اتجاهات الأحداث 30:

عدد جديد يتناول تحولات بكين والصراعات العربية والأمن المائي

29 August 2019


أصدر مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" في أبوظبي، العدد الثلاثين من دورية "اتجاهات الأحداث"، والذي يتناول أهم التحولات السياسية والأمنية والاقتصادية التي شهدها إقليم الشرق الأوسط والعالم، مثل: السياسات الواقعية لبكين، وتصاعد الأدوار الإيرانية والتركية والقطرية في غرب أفريقيا وعودة مناطق النفوذ إلى العلاقات الدولية وتراجع فاعلية المعارضة السياسية، بالإضافة إلى الأطر النظرية المفسرة لتعثر تسوية الصراعات في العالم، وكيفية تعامل الدول مع تهديدات الأمن المائي.

فرص حدوث "حرب كبرى"

تناول الدكتور محمد عبدالسلام، في افتتاحية الدورية فرص نشوب حرب إقليمية كبرى في ضوء ما يشهده الشرق الأوسط من تفجيرات سفن، وإسقاط طائرات، وقصف معسكرات، وإطلاق صواريخ، وتنقيب بحرى، وتهديدات مضايق، وتدخل مباشر، في ظل تهديدات غير مسبوقة، ترتبط بالأطراف نفسها تقريباً، في ساحات أخرى، بمنطقة الخليج العربي وشرق المتوسط والأراضي الليبية ومسرح اليمن.

سياسات الصين الواقعية

ويرصد الأستاذ خالد حسين، الباحث المتخصص في الشؤون العالمية، في الدراسة المعنونة "تحوّل الصين إلى سياسات أكثر واقعية في الساحة الدولية" أحد الأبعاد الجديدة المرتبطة بالصعود الصيني، متمثلاً في تحوّلها إلى انتهاج "سياسات أكثر واقعية" في تحركاتها الإقليمية والعالمية، وتغير لغة الخطاب المُوجهَّة للخارج، خاصة في ظل حكم الرئيس الصيني الحالي "تشي جين بينج" الذي تولى منصبه في 14 مارس 2013، ثم أُعيدَ انتخابه مرة أخرى في 17 مارس 2017، حيث يلعب “بينج” دوراً كبيراً في هذه التحولات.

سياسة ترامب وتورط الشركات في دعم الإرهاب

وفي باب آراء المستقبل، سعى أ.د. ديفيد دي روش، الأستاذ المشارك في مركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية، التابع لجامعة الدفاع الوطني الأمريكية، إلى الإجابة على تساؤل "لماذا تبدو سياسة ترامب غير مفهومة؟"، ومدى قربها أو بعدها من المبادئ العامة الحاكمة للسياسة الأمريكية، في حين قام الدكتور كريستيان ألكسندر، الأستاذ المساعد في كلية العلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة زايد، أبوظبي بمحاولة الإجابة على سؤال "ما الذي يدفع شركة تجارية إلى دعم منظمة إرهابية؟"، في إشارة إلى محاكمة القضاء الفرنسي شركة لافارج الفرنسية بسبب تورطها في دفع أموال للتنظيمات الإرهابية مقابل عدم استهدافها أثناء فترة عملها في سوريا.

وتناول خورشيد دلي، الباحث المتخصص في الشؤون التركية، أسباب رفض أحزاب الإسلام السياسي في كل من ليبيا وتركيا نتائج الانتخابات في حالة خسارتها لها، وتبنيها سياسات سلطوية تناقض القيم الديمقراطية، وذلك في معرض إجابته على سؤال "كيف تتصرف الأحزاب الإسلامية عندما تخسر الانتخابات؟". وسعى الدكتور مايكل أندريج، الدكتور في جامعة سانت توماس الأمريكية، إلى الإجابة على سؤال "هل يمكن إنهاء الخلافات بين الولايات المتحدة والصين؟"، خاصة في ظل تراكم الملفات الخلافية بينهما، والمخاوف من أن تنعكس هذه الخلافات على الصراعات الجيوسياسية القائمة بينهما.

عودة مناطق النفوذ وتعثر الصفقات 

وفي قسم "تحليلات المستقبل"، تناول الدكتور ستيرلنج جينسين، الأستاذ المساعد بكلية الدفاع الوطني بالإمارات العربية المتحدة، في تحليل: "Sphere of influence: عودة مناطق النفوذ إلى استراتيجيات القوى العظمى" كيفية اتجاه القوى الكبرى الرئيسية في النظام الدولي، خاصة الولايات المتحدة وروسيا والصين، إلى بناء "مجال حيوي" خاص بها، وذلك ارتباطاً بتراجع الهيمنة الأمريكية على أقاليم العالم المختلفة، والانتقال إلى نظام متعدد الأقطاب، وانعكاس ذلك على العلاقات بين القوى الثلاث.

ويناقش أ.محمد عبدالله يونس موضوعاً بعنوان "الاقتصاد أولاً: هل يمكن تحييد ملفات "الحل النهائي" بالقضية الفلسطينية"، مركزاً على اتجاهات فرض الواقع في الرؤى الأمريكية والإسرائيلية لعملية السلام ودوافع سعيهم للتغيير المتعمد لمسار عملية التسوية والتوقعات المتزايدة بتعثر "صفقات السلام" المطروحة مؤخراً بسبب إغفالها قضايا "الحل النهائي".

ويحلل كل من عبدالقادر الهلي، ومحمد الأمين بن عودة في موضوع "معادلات صفرية: تنامي محاولات الحسم العسكري بمناطق الصراعات العربية" أسباب اتجاه الفاعلين الرئيسيين في الصراع السوري والليبي واليمني إلى مسار الحسم العسكري، في أعقاب تعثر جهود التسوية السلمية، ومدى تأثير ذلك على إنهاء الصراعات.

وتناول جمال محمد عمر، الباحث المتخصص في الشأن الأفريقي، في التحليل المعنون "مصالح متباينة: تصاعد الأدوار الإيرانية والتركية والقطرية في غرب أفريقيا" مؤشرات حول تصاعد أدوار الدول الثلاث، واتجاهها لتعزيز حضورها في غرب أفريقيا، وتأثير ذلك على الاستقرار هناك.

مستقبل أردوغان والربط الكهربائي 

انتقالاً للتحولات الداخلية في منطقة الشرق الأوسط، يركز أ.د. فتحي بولعراس، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة بومرداس بالجزائر على قضية "معضلة البديل: تراجع فاعلية المعارضة السياسية في الشرق الأوسط"، ويناقش ملامح ضعف المعارضة ضمن التحولات في خريطة التحولات الداخلية في الإقليم.

ويرصد عبداللطيف حجازي، الباحث في العلاقات الدولية والشؤون الاستراتيجية في مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، في تحليل "ما بعد "اسطنبول": احتمالات سيطرة المعارضة على الحكم في تركيا"، فرص نجاح المعارضة التركية في توحيد صفوفها والاستعداد للاستحقاقات الانتخابية القادمة في عام 2023.

ويتناول أ. نوار الصمد، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية بالجامعة اللبنانية في بيروت، موضوع "القاتل الصامت: انتشار "مخلفات الحرب" على ساحات القتال داخل الإقليم"، حيث يرصد ملامح التهديدات الصاعدة وتفسيرات انتشار المخلفات المتفجرة وانعكاساتها على الصراعات الداخلية في الإقليم وأساليب المواجهة الحالية.

وركز أ. إبراهيم الغيطاني، رئيس برنامج دراسات الطاقة، في مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" في تحليل "تسييس التعاون: تحديات استكمال الربط الكهربائي بين دول المنطقة، عن الفرص الواعدة للربط الكهربائي بين دول المنطقة، فضلاً عن دراسة دور العوامل السياسية في هذه العملية، والتي قد تفرض قيوداً، أو تسهل عمليات التعاون المشترك.

وتناقش أ. فردوس رجب، الباحثة الاقتصادية بوزارة التخطيط المصرية موضوعاً بعنوان "فرص واعدة: اتجاهات متزايدة لاستكشاف احتياطات الطاقة في البحر الأحمر"، حيث تركز على تطور أنشطة الاستكشاف في البحر الأحمر، ودوافع تصاعد الاهتمام باحتياطات الطاقة في الإقليم والتحديات الاقتصادية والأمنية لعمليات التنقيب.

وأخيراً يركز أ. حسين سليمان، الباحث الاقتصادي بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية على موضوع " Emerging Economies ضغوط متزايدة على دول “الاقتصادات الناشئة” في العالم"، حيث يعرف الاقتصادات الناشئة وخصائصها الرئيسية وخريطة التحديات والضغوط التي تؤثر عليها وتباين التوقعات الاقتصادية بشأنها. 

فهم التحولات الرئيسية

وتناول قسم "نقاش المستقبل" عرض بعض الأفكار الرئيسية التي وردت في ورش العمل واللقاءات التي استضافها مركز المستقبل، والتي سعت لمواكبة التطورات التي تشهدها المنطقة. فقد قدم الإعلامي المصري عماد الدين أديب مقاربة لكيفية فهم سلوك الفاعلين الرئيسيين في منطقة الشرق الأوسط، وذلك كمدخل لتحليل الأحداث والأزمات التي يشهدها الإقليم.

واستضاف مركز المستقبل، نائب مدير عام إدارة غرب آسيا وشمال أفريقيا بوزارة الخارجية الصينية، السفير هوا شين، والوفد المرافق له، في إطار علاقات التعاون الأكاديمي بين المركز والمؤسسات العامة ومراكز الفكر الصينية. 

كما عقد مركز المستقبل حلقة نقاشية حول أبعاد التحرك الأمريكي لتصنيف جماعة الإخوان المسلمين منظمة إرهابية، وذلك استناداً لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية، يوم 30 أبريل 2019، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب بصدد تصنيف الإخوان منظمة إرهابية، بينما استضاف المركز المهندس محمد عبود، المتخصص في تطوير نماذج وتطبيقات بلوك تشين، وذلك للحديث عن الفرص التي يطرحها البلوك تشين، وكذلك التحديات المستقبلية له.

التنافس الأمريكي – الصيني وأزمة الجنسيات

تناول ميجيل مورينو، الباحث المتخصص في الاقتصاد السياسي ودراسات أمريكا اللاتينية، في موضوع "تنافس محتدم: أبعاد الصراع الأمريكي – الصيني على أمريكا اللاتينية" أبعاد تصاعد النفوذ الصيني في دول القارة، وانعكاس ذلك على انحسار النفوذ الأمريكي هناك، في حين ألقت جوليا ترويتسكايا، كبيرة المراسلين في وكالة الأخبار الدولية، روسيا سيغودنيوا"، الضوء على استمرار التوتر في العلاقات الروسية – الأوكرانية بعد انتخاب الرئيس الأوكراني الجديد فلاديمير زيلينسكي، وذلك في الموضوع المعنون "أزمة الجنسيات: استمرار التوتر الروسي – الأوكراني بعد انتخاب زيلينسكي".

صعود الهندوتفا وهيمنة العنصرية

وسعت شوبهدا شوداري، إلى تناول أسباب اكتساح حزب "بهاراتيا جاناتا" الانتخابات البرلمانية الهندية، ومستقبل المعارضة الهندية، وذلك في موضوع "صعود الهندوتفا: نجاح مودي في توظيف القومية الدينية لحسم الانتخابات الهندية"، بينما أشارت لورين ويسونجا، الباحثة المتخصصة في الشؤون الأفريقية، في موضوع "هيمنة العنصرية: غلبة التوجهات الإثنية على خيارات الناخبين في جنوب أفريقيا" استمرار تأثير المسألة الإثنية على توجهات الناخبين في جنوب أفريقيا، بل وتأسيس أحزاب جديدة متطرفة للمغالاة في توظيف الاعتبارات الإثنية في الانتخابات الجنوب أفريقية.

المعضلة الثلاثية والصفقة المستعصية

يركز قسم حالة العالم على التحولات الصاعدة التي يشهدها النظام الدولي، حيث يتضمن موضوعاً بعنوان "المعضلة الثلاثية: مخاطر متزامنة تهدد تماسك النظام العالمي"، حيث تناول الموضوع تطور الهيمنة الغربية في ظل العولمة وتناقضات العولمة الاقتصادية والتحديات المتزايدة للتعاون الدولي ومستقبل النظام الاقتصادي العالمي. 

ويتضمن قسم حالة الشرق الأوسط موضوعاً بعنوان "الصفقة المستعصية: مداخل التعامل الغربي مع سياسة التصعيد الإيرانية"، أعدته أ.نهاد محمود، باحثة دكتوراه في العلاقات الدولية، بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، بجامعة القاهرة، حيث ترصد التحليلات المنشورة في مراكز التفكير الغربية حول التصعيد المتبادل بين الولايات المتحدة وإيران وتوجهات الداخل الأمريكي حول هذه القضية، والخيارات التي تطرحها مراكز التفكير لمواجهة إيران.

ويحتوي العدد كذلك على مراجعات لأهم الكتب الصادرة حديثاً عن دور النشر العالمية، مثل كتاب "الاستراتيجية العسكرية للدول الصغيرة: الاستجابة للصدمات الخارجية في القرن الحادي والعشرين"، وكتاب "الاضطراب: نقاط التحول للأمم في الأزمة"، وكتاب "الناس، والسلطة، والأرباح: رأسمالية تقدمية لعصر عدم الرضا"، وكتاب "أعمال تغيير العالم: كيف يحول المليارديرات، والمربكون التكنولوجيون، والرواد الاجتماعيون صناعة المساعدات العالمية؟"، وكتاب "اقتصاد المعرفة"، وكتاب "نشاط السعادة: سياسة الشعور بالرضا". 

كيفية مواجهة تهديدات الأمن البحري

يصدر تقرير المستقبل هذا العدد بعنوان "Maritime Security: كيف تتعامل الدول مع التهديدات المتصاعدة للأمن البحري؟"، حيث يشير أ. حسام إبراهيم، محرر الملحق، إلى تصاعد التهديدات الموجهة للأمن البحري، والتي تتنوع ما بين محاولات الدول الكبرى لفرض سيطرتها على مناطق واسعة من البحار، وتقييد حرية الملاحة بها، على غرار المحاولات الصينية لفرض هيمنتها على بحر الصين الجنوبي والشرقي، بالإضافة إلى التهديدات النابعة من بعض الدول الإقليمية، لتهديد الممرات الملاحية الحيوية، سواء بشكل مباشر من خلال عمليات تخريبية، تنفي مسؤوليتها عنها، أو من خلال الوكلاء المسلحين التابعين لها، على غرار تورط الحرس الثوري الإيراني في الإخلال بالأمن البحري في مضيق هرمز، أو إيعاز إيران لوكلائها المسلحين في اليمن، ممثلين في الحوثيين، لتهديد الملاحة في مضيق باب المندب.

ولذلك ركز الملحق على تقديم خلفية عامة عن تصورات الواقعية والليبرالية للأمن في أعالي البحار، بالإضافة إلى توضيح أبرز الجوانب الجدلية في اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار، فضلاً عن عرض أبرز التهديدات البحرية التقليدية وغير التقليدية للأمن القومي للدول، وتوضيح التكلفة الاقتصادية المرتفعة لاستهداف الملاحة البحرية.

وفي الختام، أشار الملحق إلى الخبرات الإقليمية والدولية لتأمين السفن التجارية، والجهود الأمريكية الحالية لتأمين الملاحة في الخليج العربي، عبر تشكيل تحالف دولي لهذا الغرض.  

تفسيرات تعثر التسوية

يأتي ملحق "مفاهيم المستقبل" هذا العدد تحت عنوان "تعقيدات السلام: الأطر النظرية المفسرة لتعثر تسوية الصراعات في العالم"، ويركز على الأطر النظرية والمفاهيم المفسرة لتعثر عمليات تسوية الصراعات مع التركيز على الصراعات الداخلية الممتدة، خاصة في منطقة الشرق الأوسط، باعتبار التسوية وفقاً لاتجاهات رئيسية في أدبيات العلاقات الدولية المسار الأكثر قابلية للتحقق مقارنة باحتواء الصراعات التي تقوم على تحجيم التأثيرات أو حل الصراعات بصورة نهائية، إما بحسمها عسكرياً أو إنهاء التناقضات بين مصالح الأطراف بصورة كاملة.

ففي صدارة العدد، تناقش، أ. دينا إبراهيم حسن، المعيدة بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، جامعة القاهرة الجدل النظري حول خريطة المفاهيم المرتبطة بالتسوية، مثل حل الصراع وإدارة الصراع والتفاوض والوساطة وتحجيم الصراع، والخصائص الرئيسية للتسوية وتفسيرات الارتداد للصراع.

ويناقش أ. يوسف صابر، باحث الدكتوراه بمعهد الدراسات السياسية في باريس – فرنسا موضوع " Trust Building : مداخل بناء الثقة في بؤر الاضطرابات المسلحة"، مركزاً على تطور المفهوم وأركان عملية بناء الثقة وتفسيرات أزمات الثقة في مناطق الصراعات.

ويتناول أ. عمرو عبدالعاطي موضوع " Deal Politics: تصاعد الاعتماد على "سياسة الصفقات" في العلاقات الدولية"، محللاً مفهوم الصفقة في إدارة الأعمال ومراحل صفقات التسوية وعقيدة الصفقات لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ومدى فاعليتها في تسوية الصراعات والإشكاليات التي تؤثر على "سياسة الصفقات". 

ويركز أ.د. مثنى العبيدي، الباحث والأكاديمي العراقي على قضية " Conflict Memory: تأثير ذاكرة الصراع على تطور الحروب الأهلية"، حيث يحلل الأبعاد الرئيسية للمفهوم وتأثير الوعي بذكريات التاريخ على التفاوض وانعكاسات إرث الماضي وخبرة الصراع المتجذرة في الذاكرة الجمعية للشعوب على عملية التسوية.

وأخيراً، يتناول أ. محمد بسيوني عبدالحليم، الباحث المتخصص في العلاقات الإقليمية بمصر موضوع "Post-Settlement: تحديات متزايدة لتنفيذ اتفاقات السلام"، حيث يركز الموضوع على الإشكاليات التي تتسبب في الارتداد للتصعيد، مثل صراعات التسوية التي تسببها التناقضات الهيكلية في مصالح الأطراف والتسويات غير المتوازنة، بالإضافة لأدوار رافضي التسوية ممن يسعون لإنهائها بسبب تضررهم من إنهاء الصراع.