ملخص:
هدفت جولة الرئيس الإيراني حسن روحاني الأوروبية من 25 إلى 28 يناير 2016 إلى تحقيق عدة أهداف، تتمثل في إبرام صفقات اقتصادية كبيرة لتقديمها باعتبارها من المنجزات الرئيسية لحكومته لتعزيز فرص تيار المعتدلين في الانتخابات المقبلة، فضلاً عن تقديم إيران كلاعب إقليمي مؤثر، سواء في ملف الإرهاب، أو بعض الملفات الإقليمية على غرار الملف اللبناني، غير أن سياساته تلك تواجه بعقبات لا تبدو هينة، قد تعيق في التحليل الأخير تحقيق تلك الأهداف.