"اتجاهات الأحداث 21":

عدد جديد يُناقش "المواجهات المكشوفة" و"الدبلوماسية السرية"

04 July 2017


أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة في أبوظبي، العدد الحادي والعشرين من دورية "اتجاهات الأحداث" لشهري مايو – يونيو 2017، والذي يتناول عدداً من الاتجاهات الصاعدة المثيرة للجدل إقليمياً وعالمياً، مثل: "المواجهات المكشوفة" في الشرق الأوسط، والحمائية الجديدة، وتزايد "التدريبات العسكرية المشتركة"، وتراجع دور المنظمات الدولية، ومخاطر الاعتماد على العملات الإلكترونية، بالإضافة لتحليل مفاهيم "العلاقات الدولية غير المعلنة"، ورصد التحولات في "الانتخابات الأوروبية.

"المواجهات المكشوفة":

في صدارة العدد، تأتي الافتتاحية بعنوان "Confrontations: التحول نحو المواجهات المكشوفة في الشرق الأوسط"، حيث يطرح د. محمد عبدالسلام، مدير المركز، رؤية مفادها أن تفاعلات القوى الفاعلة في الإقليم تتجه نحو مرحلة من المواجهات المكشوفة، وربما المفتوحة، التي ستشكل ملامح المنطقة في المدى القصير.

وتتمثل أهم الاتجاهات الرئيسية خلال هذه المواجهات في التوجه نحو العواصم الرئيسية، وتصاعد احتمالات حدوث أنماط مُعدلة للصراعات بين الدول تقترب من المواجهات المباشرة، سواء المواجهات العسكرية المحدودة أو نقل المعركة إلى أرض الخصم أو الحروب المباشرة، بالإضافة إلى الاتجاه لتصعيد المواجهات إلى المستوى الأعلى، بالتحول من الاشتباك إلى الصدام المباشر.

ويضاف إلى ذلك خروج القوى الإقليمية كافة من حدودها الجغرافية إلى الحدود الاستراتيجية لاستباق التهديدات وتزايد الاستعدادات المُسلحة، مثل امتلاك حاملات الطائرات الهليكوبتر المسلحة، وإرسال القوات لمسارح العمليات البعيدة، وعقد صفقات تسلح كبرى.

الحمائية الجديدة:

وتناقش دراسة العدد موضوع "الحمائية الجديدة: الأشكال غير التقليدية للسياسات الاقتصادية المقيدة لحرية التجارة في العالم". ووفقاً للدراسة التي أعدها علي صلاح، رئيس وحدة الدراسات الاقتصادية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، فإن تصاعد الاعتماد على السياسات الحمائية في العالم يرتبط بعدة عوامل، يتمثل أهمها في تزايد النزعة القومية وصعود قوى اليمين المتشدد في الولايات المتحدة والدول الغربية، بالإضافة للخروج من الاتفاقيات التجارية الثنائية ومتعددة الأطراف ومنع تصدير الوظائف وتشديد الإجراءات الأمنية لتعزيز حماية القطاعات الصناعية والخدمية الوطنية.

ومن ثم تتناول الدراسة عرضاً لأبرز الاتجاهات النظرية والتطبيقية التي تعرضت للحمائية الاقتصادية وأنماط السياسات الحمائية والأدوات الرئيسية التي تعتمد عليها الدول في حماية الصناعات الوطنية، مثل فرض الرسوم الجمركية أو زيادتها، وفرض حصص الاستيراد، ومكافحة الإغراق والتلاعب في المعايير التقنية والصحية، وتقديم المساعدات للمنتجين المحليين، وتخفيض قيمة العملة الوطنية.

كما رصدت الدراسة تزايد اعتماد الدول على أدوات حمائية جديدة، مثل الحمائية الرقمية، واستخدام الثقافة كذريعة للحمائية، واستغلال الثغرات في اتفاقيات منظمة التجارة الحرة، والتلاعب في تعريف مفهوم الإغراق، وعلى مستوى آخر قيمت الدراسة التداعيات المترتبة على السياسات الحمائية على المستويين الوطني والعالمي.

وخلصت الدراسة إلى استنتاج مفاده أن الاعتماد المفرط على الحمائية يؤثر سلباً على اقتصاد الدولة ذاتها، ويتوقف مدى تأثيرها على احتمالات تحولها لتوجه عالمي وقدرة الاقتصاد العالمي على تعويض خسائره ومدى وجود بدائل للاقتصادات الحمائية.

لماذا روسيا؟

يتضمن باب "آراء المستقبل" الإجابة على الأسئلة الأكثر إثارة للجدل على المستوى العالمي، حيث تُجيب الأستاذة عائشة المري، الكاتبة الإماراتية ومديرة إدارة الدراسات والتعاون الدولي بحكومة دبي، على سؤال: "كيف تفكر روسيا؟"، وتركز على الملامح الجديدة في السياسة الروسية، والمراجعات السياسية والعسكرية التي قادها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والاتجاهات الرئيسية في إطار "حرب باردة من نوع جديد". 

أما جاسم محمد، رئيس المركز الأوروبي لدراسات ومكافحة الإرهاب والاستخبارات في أمستردام بهولندا، فيتناول سؤالاً مفاده "لماذا تصدر أجهزة الاستخبارات تقارير معلنة؟"، حيث يؤكد أن صعود اتجاه أجهزة الاستخبارات لإصدار تقارير معلنة يمكن تفسيره بعدة عوامل، يتمثل أهمها في تأكيد قوة الدولة واعتبارها مصدراً للمعلومات، استنزاف قوة الدول المعادية وتطمين الحلفاء وتصحيح أو تغيير الأفكار، وتحفيز دعم القوى الدولية.

ويطرح د. عبدالله الجسمي، رئيس قسم الفلسفة بجامعة الكويت، تساؤلاً مفاده "هل هناك عودة إلى الفلسفة؟"، حيث يركز المقال على التحولات التي شهدتها الفلسفة في المنطقة العربية، وتأثرها بعوامل متعددة مثل مراجعات أطروحات الإسلام السياسي، وصعود الحراك الشبابي في المنطقة العربية وتصاعد تأثير التكنولوجيا على القيم الثقافية والاجتماعية، وكسر وسائل التواصل الاجتماعي لاحتكار وسائل الإعلام التقليدية، بالإضافة للتدافع بين تيار التحديث الثقافي والاجتماعي، والتيار الديني التقليدي المحافظ.

وتضمَّن العدد مقالاً أعده د. سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، بعنوان "ماذا حدث للسكان في العالم؟"، وتناول هذا المقال مراحل التحول الديموغرافي، والمشكلات التي باتت تواجهها دول العالم، مثل الطفرة الشبابية، والشيخوخة السكانية، والفجوة النوعية، وتفاقم أوضاع المهاجرين واتساع نطاق التحضر.

استباق التهديدات:

ويتضمن باب "تحليلات المستقبل" عدداً من الاتجاهات الصاعدة والظواهر قيد التشكل، حيث يتناول د. تي إكس هامز، الباحث المشارك في جامعة الدفاع الوطني الأمريكية بواشنطن، موضوع "الروبوتات المقاتلة: كيف سيغير الذكاء الاصطناعي طبيعة الحروب القادمة؟"، ويركز على تهديدات الدرونز التجارية، والاستخدامات العسكرية المتزايدة للدرونز، ومستقبل نظم القتال الذكي.

ويناقش اللواء أركان حرب دكتور محمد عبدالخالق قشقوش، أستاذ الأمن القومي الزائر بأكاديمية ناصر العسكرية العليا بالقاهرة، موضوعاً بعنوان "استباق التهديدات: تزايد التدريبات العسكرية المشتركة في المنطقة العربية"، ويركز الموضوع على تحليل خريطة التدريبات العسكرية المشتركة في المنطقة العربية وأنماط المناورات الحربية، وكيفية تحديد العدو الافتراضي ومسرح عمليات التدريبات المشتركة في المنطقة العربية، والتداعيات الإقليمية لتزايد المناورات العسكرية في الشرق الأوسط.

أما أ.د. بوحنية قوي، خبير الدراسات الأمنية وأستاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية بجامعة قاصدي مرباح ورقلة بالجزائر، فكتب تحليلاً بعنوان "انسداد الأفق: أسباب تعثر تسوية الصراعات الداخلية في المنطقة العربية"، حيث يحلل هذا الموضوع نماذج الانتقال السياسي عقب الصراعات الداخلية، وأسباب تمدد واستمرار الصراعات الداخلية في الشرق الأوسط، والمداخل التي يمكن الاعتماد عليها لبناء السلام وإدارة مراحل ما بعد الصراعات.

اليوم الأسود:

وعلى مستوى الاتجاهات التكنولوجية، يركز إيهاب خليفة، رئيس وحدة التطورات التكنولوجية بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، على موضوع "اليوم الأسود: أساليب الاستعداد لتطور الهجمات السيبرانية"، حيث يتناول التحليل تطور أنماط الهجمات الإلكترونية وخصائص هجمات الفدية الخبيثة التي انتشرت في الآونة الأخيرة، وملامح الهجمات السيبرانية القادمة، وتداعيات انتشار المنصات الإلكترونية القابلة للاختراق، إضافة إلى التركيز على كيفية الاستعداد لليوم الأسود للإنترنت.

ويطرح برتراند فيالا، الخبير المتخصص في الشؤون التركية والشرق أوسطية في أنقرة، موضوعاً بعنوان "الاختراق الناعم: حقيقة التدخل الروسي في الانتخابات الغربية"، حيث يقيم الباحث الادعاءات الغربية المتزايدة حول وجود تدخلات روسية في الانتخابات بهذه الدول، ومدى وجود أدلة كاشفة على هذه الادعاءات، والتوظيف السياسي المتزايد للمخاوف من روسيا.

السخرية السياسية:

وانتقالاً للموضوعات الإعلامية، تناقش هالة الحفناوي، رئيس وحدة التفاعلات المجتمعية بالمستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، موضوع "البرامج الساخرة: جدل غير محسوم حول تأثيراتها السياسية"، حيث تحلل السمات الأساسية للبرامج الساخرة والأنماط الأكثر شيوعاً للسخرية، وحدود تأثير السخرية وفاعليتها كمصدر للمعلومات وأداة لتشكيل الوعي السياسي ومحدد لشعبية السياسيين.

ويتناول د.محمد بوبوش، أستاذ العلاقات الدولية بجامعة محمد الأول بمدينة وجدة في المغرب، موضوعاً بعنوان "أزمة مؤسسية: الآليات البديلة للتعامل مع تراجع دور المنظمات الدولية"، حيث يرصد التحليل مؤشرات تراجع دور المنظمات الدولية، والآليات المؤسسية البديلة التي لجأت إليها الدول، مثل التوجهات الأحادية والترتيبات الثنائية، والتحالفات المرنة أو المؤقتة، والمنظمات الإقليمية والاتحاد من أجل السلم.

وتطرح أ. نورة الشحي، المديرة الاستراتيجية في قطاع الثروات العالمية ببنك أبوظبي الأول، موضوع "اندماج الشركات: تأثيرات إيجابية ومخاطر يمكن تحجيمها"، حيث تركز على دراسة مفهوم الاندماج والاستحواذ، والأنماط الرئيسية للاندماج المؤسسي، وأهدافها، وأخيراً التحديات الإدارية والاقتصادية التي تواجهها.

ويركز أ. غانم رافع، الباحث في العلاقات الدولية، على موضوع " Cryptocurrencies: المخاطر المحتملة للاعتماد على العملات الإلكترونية"، حيث يتناول تعريف العملات الافتراضية، ودوافع انتشارها، وتصاعد الاعتراف الدولي بالعملات الافتراضية، فضلاً عن تقييم العوائد الاقتصادية، وتصاعد التهديدات الأمنية المترتبة على تزايد الاعتماد عليها.

اليوم التالي:

ويتناول باب "نقاشات المستقبل" أهم الاتجاهات الرئيسية في بعض حلقات النقاش، واللقاءات التي نظمها مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة. ويتضمن هذا القسم تحليلاً لاتجاهات النقاش الرئيسية في حلقة نقاشية بعنوان "الاقتصاد محركاً: تحديات تنامي الدور الصيني في منطقة الشرق الأوسط"، بمشاركة خبراء من "معهد شنغهاي للدراسات الدولية"، حيث ركزت الورشة على تحليل رؤية الصين العالمية، والتحولات في العلاقات العربية الصينية، وتحديات الدور الصيني في منطقة الشرق الأوسط. 

كما يتضمن العدد تقريراً عن ورشة عمل نظمها المركز بعنوان "اليوم التالي: ماذا سيحدث في الشرق الأوسط بعد زيارة ترامب الرياض؟" حيث تناول النقاش تحليل الانعكاسات الإقليمية للزيارة ومؤشرات التقارب السعودي – الأمريكي، ومستقبل منطقة الشرق الأوسط.

وتجيب ورشة العمل المعنونة "تصاعد التهديد: مستقبل العمليات الإرهابية في القارة الأوروبية" عن الأسئلة الأكثر إثارة للجدل حول مواجهة التهديدات الإرهابية، والتي تعددت أنماطها لتشمل هجمات الذئاب المنفردة والهجمات المنسقة، والشبكات الإرهابية في حواضن التطرف.

عودة الدين: 

ويتصدر موضوعات باب "كيف يفكر العالم الثاني؟" مقال تحليلي أعده يوري بارمان، الخبير بمعهد الشؤون الدولية في موسكو، بعنوان "الاعتماد المتبادل: المحددات الاقتصادية لسياسة روسيا الشرق أوسطية". ويناقش شهاب إنعام خان، الأستاذ المساعد بقسم العلاقات الدولية بجامعة جاهانجيرناجار ببنجلاديش، موضوع "عودة الدين: تحول العلاقة بين الدين والدولة في الصين".

أما أليسيا رويز برافو، المتدربة بشعبة العلاقات الخارجية بمفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في جنيف بسويسرا، فتناولت موضوعاً بعنوان: "المسألة الإثنية: تحديات ضمان حقوق السكان الأصليين في أمريكا الجنوبية"، حيث ركزت على تصاعد العوامل الإثنية في السياسات العامة لدول أمريكا اللاتينية، والتحديات التي تواجه حقوق السكان الأصليين. ويحلل مادي إبراهيم كانتي (باحث الدكتوراه بالجامعة الأفريقية في ياوندي بالكاميرون)، موضوع "الثورة التكنولوجية: التداعيات السياسية والأمنية على الدول الأفريقية"، حيث يتناول التزايد في التطبيقات التكنولوجية في الدول الأفريقية والدعم الحكومي للاقتصاد الرقمي، وتصاعد التوظيف السياسي والأمني للتكنولوجيا.

أزمات الغرب: 

ويتناول باب "حالة العالم" التحولات السياسية والأمنية التي تشهدها الدول الأوروبية، من خلال مقال تحليلي للأستاذة كارن أبو الخير، مستشار تحرير مجلة "السياسة الدولية" بمؤسسة "الأهرام" بالقاهرة، بعنوان "Western Malaise: أزمات الغرب بين الانقسامات الداخلية وتصدع الحواجز الخارجية"، حيث يتناول الموضوع مؤشرات تراجع وضعف النخب السياسية الغربية، وتصاعد التشاؤم المجتمعي في المجتمعات الأوروبية، وتداعي الحواجز الجغرافية التي كانت تفصل أوروبا عن شمال أفريقيا والمشرق وامتدادها الأوراسي وتصدع مبادئ النموذج الغربي.

أما قسم "حالة الشرق الأوسط" فيركز على موضوع "الثغرات الأمنية: مسارات انتقال الإرهاب من الشرق الأوسط للدول الغربية"، حيث ترصد منى مصطفى محمد، الباحثة بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، الرؤى السائدة بمراكز الفكر والرأي العالمية حول تحولات أنماط العمليات الإرهابية وتعدد مسارات انتقال التهديدات الإرهابية من الشرق الأوسط لدول الجوار في أوروبا، بالإضافة لوجود ثغرات أمنية في الدول الغربية أدت لاكتمال دوائر انتقال الإرهاب عبر الحدود، خاصة في ظل إخفاق سياسات استيعاب الهجرة وانتشار التطرف المجتمعي في الدول الغربية، وتعدد معالم الاختلال في المؤسسات الأمنية والاستخباراتية. ويتضمن العدد أيضاً عروضاً مركزة لأحدث الكتب الصادرة عن دور النشر العالمية خلال عام 2017.

التفاعلات السرية: 

وتضمن ملحق "مفاهيم المستقبل" تحليلاً للمفاهيم والأطر النظرية المرتبطة بظاهرة "الأشكال غير المعلنة لعلاقات الفاعلين الدوليين على الساحة العالمية". ففي صدارة الملحق تتناول د. رانيا علاء السباعي، المدرس المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة، موضوع "الدبلوماسية السرية: قنوات خفية للتواصل غير المعلن وإبرام الصفقات الدولية"، ويحلل عمرو صلاح، الباحث المتخصص في العلاقات الدولية - ماجستير العلاقات الدولية من جامعة إكستر بالمملكة المتحدة، موضوع "المسار الثاني: دور اللقاءات غير الرسمية في تسوية الصراعات بين الدول".

ويركز د. شادي عبدالوهاب، رئيس التحرير التنفيذي بمجلة اتجاهات الأحداث بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، على موضوع "الخيار الصامت: توظيف العمليات التآمرية في إدارة التفاعلات الدولية"، أما شريف محيي الدين، الباحث المتخصص في الدراسات الأمنية وشؤون مكافحة الإرهاب، فيناقش موضوعاً بعنوان "التفاعلات الحرجة: محددات وأنماط التفاوض مع جماعات العنف المسلح".

الانتخابات الأوروبية:

يأتي ملحق "تقرير المستقبل" تحت عنوان "European Elections: الاتجاهات الرئيسية لنتائج الانتخابات في الدول الأوروبية"، وفي صدارة العدد يأتي مقال يوسف صابر، باحث الدكتوراه بمعهد الدراسات السياسية في فرنسا، بعنوان "صعود الوسط: تقدم التيارات غير الحزبية في الانتخابات الرئاسية الفرنسية".

ويتناول بهاء محمود، الباحث في النظم السياسية الأوروبية بالقاهرة، موضوع "الأمن أولاً: تصدر قضايا الإرهاب والهجرة في الانتخابات الألمانية"، وتركز د.إيمان عبدالحليم، الباحثة في العلاقات الدولية بالقاهرة، على موضوع "نموذج بوتين: محاكاة السياسات الروسية في الانتخابات الصربية"، كما يتضمن العدد موضوعاً أعدته سمية متولي السيد، المدرس المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة، عن "أزمات الثقة: تراجع النخب التقليدية في انتخابات لكسمبورج".

وتتناول رغدة البهي، المدرس المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية- جامعة القاهرة، موضوعاً بعنوان "عودة اليسار: انحسار التيارات المحافظة في انتخابات النرويج".

مؤشر عدم الاستقرار:

وختاماً، يحتوي العدد على إنفوجرافيك مستقل بعنوان "مؤشر عدم الاستقرار في الوطن العربي"، ويعرض نتائج مؤشر تم إعداده من جانب أ. مصطفى عبدالغني، الباحث الإحصائي بمركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، لقياس مستويات عدم الاستقرار في المنطقة العربية، بالإضافة لخرائط الصراعات المسلحة في سوريا وليبيا، وعدد قتلى الصراعات الداخلية في المنطقة العربية بين عامي 2011 و2016، وعدد اللاجئين والنازحين في بعض الدول العربية.