24:

"المستقبل" يُثري جناحه في "الشارقة الدولي للكتاب" بإصدارات جديدة

07 November 2023


يشارك مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" في الدورة الـ42 لمعرض الشارقة الدولي للكتاب خلال الفترة من 1 إلى 12 نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، والذي يُعقد هذا العام تحت شعار "نتحدث كُتباً"، بمشاركة 1043 دار نشر عربية و990 دار نشر أجنبية من 108 دول.

ويقع جناح المركز في (قاعة 3، جناح R-3)، ويضم أحدث إصداراته المتنوعة، ومن ضمنها سلسلة "كُتب المستقبل"، ودورية "اتجاهات الأحداث"، و"دراسات المستقبل"، و"الدراسات الخاصة"، و"التقرير الاستراتيجي"، و"تقديرات المستقبل"، و"ملفات المستقبل"، و"مؤشرات المستقبل"، و"رؤى عالمية"، وغيرها من إصدارات ومنتجات وأنشطة المركز المختلفة.

وقد حرص مركز "المستقبل"، بالتزامن مع مشاركته في الدورة الحالية لمعرض الشارقة الدولي للكتاب، على إصدار مجموعة كبيرة من منتجاته البحثية الجديدة، ومنها العدد 35 من دورية "اتجاهات الأحداث"، والذي يتناول عدة موضوعات، أبرزها تداعيات ظاهرة تغير المناخ في ظل تصاعد الاهتمام العالمي بها، وتأثير التغيرات المناخية في توزيع الثروة الاقتصادية في العالم، ومستقبل تغير المناخ في الشرق الأوسط، وتحديات الانتقال إلى الطاقة الخضراء والمتجددة والنظيفة، ودور منطقة الخليج العربي في نظام الطاقة الجديد، ومستقبل الذكاء الاصطناعي.. وغيرها من الموضوعات. كما صدر مع هذا العدد، ملحق "مفاهيم المستقبل" بعنوان "فوكا" التي تشير إلى "التقلب واللايقين والتعقد والغموض" في السياسة الدولية، بالإضافة إلى ملحق "تقرير المستقبل" بعنوان "تيانشيا" والذي يعبر عن مفهوم المركزية الصينية ورؤية بكين لدورها المستقبلي في النظام الدولي وكيفية عمل النظام السياسـي الصيني في عهد الرئيس "شـي".

وفي إطار سلسلة "كتب المستقبل"، أصدر المركز 7 كتب جديدة، منها ثلاثة تركز على ظاهرة تغير المناخ خاصة مع استعداد دولة الإمارات لاستضافة قمة "كوب28" خلال الفترة من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023. وجاء الكتاب الأول بعنوان "التهديدات البيئية: التداعيات الجيوسياسية والأمنية والاقتصادية لتغير المناخ"، وأعده مجموعة من باحثي مركز "المستقبل"، وقام بتحريره محمد العربي، الباحث في الشؤون الدولية والاستراتيجية بالمركز. وينطلق الكتاب من حقيقة أن قضية المناخ والموارد تُعبر عن التداخل بين أبعاد الأمن الإنساني وأمن الدول، فتأثيرات تغير المناخ تتسم بكونها متعددة ومعقدة وعابرة للحدود، إذ إن الانبعاثات الكربونية التي تصدر في دولة ما تتسبب في تسريع وتيرة تغيّر المناخ في كل مكان من العالم وليس فقط داخل حدود تلك الدولة.

فيما كان الكتاب الثاني بعنوان "انتقال الطاقة: سلاسل الإمدادات ومسارات مستقبل الطاقة المتجددة حول العالم"، وهو من تأليف إبراهيم الغيطاني، رئيس برنامج دراسات الطاقة في مركز "المستقبل". ويتناول الكتاب قضية رئيسية تشغل اهتمام عالمنا الحالي ألا وهي التحول من الاعتماد على المواد الهيدروكربونية في الاقتصاد العالمي إلى مزيد من الاعتماد على مصادر الطاقة النظيفة، وكيفية بناء سلاسل إمداد متنوعة وآمنة ومستقرة في مجال تقنيات الطاقة النظيفة، لضمان النشر السريع لاستخدام الطاقة المتجددة (الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح) في قطاع الكهرباء الدولي.

وصدر الكتاب الثالث باللغة الإنجليزية تحت عنوان " From Rio to Dubai: Climate Challenges and Global Collaboration"، وأعده نخبة من المؤلفين، وقام بتحريره الدكتور حمدي عبدالرحمن حسن، أستاذ العلوم السياسية بجامعتي زايد والقاهرة، حيث يسلط الضوء على أهمية قمة "كوب28" والجهود البارزة التي تقوم بها دولة الإمارات في مكافحة تغير المناخ ودورها الرائد في هذا المجال، فضلاً عن تأثير هذه الظاهرة في مناطق مختلفة من العالم.

وفي سياق آخر، صدر كتاب بعنوان "دور القوة الناعمة في السياسة الخارجية للقوى المتوسطة"، أعده مجموعة من المؤلفين، وقام بتحريره الدكتور خالد حنفي علي، الباحث المصري في مؤسسة الأهرام، ويُقيم الكتاب تجارب القوة الناعمة لخمس دول يُنظر لها في العديد من الأدبيات كقوى متوسطة في العلاقات الدولية، وهي الهند وجنوب إفريقيا والبرازيل وتركيا وكوريا الجنوبية.

وتحت عنوان "ليبتاكو–غورما: الانقلابات العسكرية وإعادة التشكل الجيوسياسي في الساحل الإفريقي"، جاء الكتاب الذي قام بتحريره أحمد عليبه، رئيس وحدة الاتجاهات الأمنية في مركز "المستقبل"، ليناقش موجة الانقلابات العسكرية الحالية في منطقة الساحل الإفريقي وانعكاساتها على منطقة الساحل وغرب ووسط إفريقيا من حيث إعادة تشكيل خريطة نفوذ القوى الدولية، ومستقبل النظم العسكرية الجديدة، وتطور قدرات الجيوش، ومستقبل قضية الحرب على الإرهاب، فضلاً عن التداعيات الاقتصادية لهذه الانقلابات.

*لينك المقال في 24*