المشهد:

قمة "كوب 28": "المستقبل للأبحاث" يصدر دراسات خاصة حول مفاهيم تغير المناخ وآليات مواجهته

24 May 2023


خصص مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" جزءاً من إصداراته الجديدة لتتواكب مع الاهتمام بقمة تغير المناخ العالمية "قمة كوب 28" المقرر عقدها في دولة الإمارات العربية المتحدة أواخر العام، فقد أصدر المركز ثلاث دراسات خاصة تقدم تحليلات حول القضايا المرتبطة بتغير المناخ وأجندة عمل "قمة كوب 28" ، وجاءت الإصدارات في ظل تفاعل المركز مع الأحداث الثقافية، والمشاركة بفاعلية في النقاش حول القضايا الإقليمية والدولية، وفي إطار مشاركة المركز في الدورة الثانية والثلاثين لمعرض أبوظبي التي تعقد في مركز أبوظبي الوطني للمعارض في الفترة من 22 إلى 28 مايو الجاري. 

الدراسة الأولى بعنوان "دليل تعريفي حول المفاهيم الأساسية المرتبطة بتغير المناخ وآليات المواجهة"، وتهدف الدراسة بشكل رئيسي إلى تقديم معرفة مبسطة حول كافة المفاهيم المرتبطة بتغير المناخ والتي يتم تداولها وإثارتها في أية نقاشات حول قضايا المناخ و"قمة كوب"، وتنقسم الدراسة إلى أربعة أقسام: الأول يتناول مفهوم تغير المناخ، والثاني المفاهيم التي تركز على أسباب تغير المناخ خاصة المفاهيم التي تشرح معنى انبعاثات الغازات الدفيئة، والقسم الثالث يتناول المصطلحات الخاصة بمفاهيم التكيف والتخفيف من آثار التغير المناخي، والقسم الرابع والأخير يتناول المفاهيم المرتبطة بمواجهة التغير المناخي والحد من الانبعاثات خاصة مفاهيم تحقيق الحياد الكربوني، وتسعير الكربون وآلياته المختلفة. 

فيما حملت الدراسة الثانية عنوان "أين يقف العالم في قضية المناخ؟ الطريق إلى مؤتمر الأطراف الثامن والعشرين"، وتلقي الضوء على مؤتمر قمة المناخ العالمي "كوب"، وماهية المؤتمر، وما جرى في الدورات السابقة منه وصولاً إلى مؤتمر "كوب 28"، وتتعرض الدراسة إلى القضايا الجدلية التي يتم إثارتها عند الحديث عن تغير المناخ و"قمة كوب"، خاصة قضايا الحد من الانبعاثات، والعدالة المناخية، والتكيف والصمود، وفجوات التمويل، وغيرها، وتركز الدراسة على القضايا المثارة على أجندة عمل قمة المناخ "كوب 28" خاصة قضية إنشاء صندوق لتمويل الدول المتضررة من آثار تغير المناخ. وتمثل الدراسة الثالثة تقريراً شاملاً كتبه مجموعة من الخبراء والمتخصصين في قضايا الطاقة، بعنوان "دور التكنولوجيا في خفض الكربون في قطاع الطاقة العالمي، ويقدم التقرير تحليلاً حول كافة الجوانب المرتبطة بواحدة من أهم القضايا المثارة على أجندة النقاشات المرتبطة بتغير المناخ، وتتعلق بخفض الانبعاثات الكربونية من مصادر الطاقة التقليدية خاصة النفط والغاز، ودور التكنولوجيا الحديثة في خفض انبعاث الكربون، وذلك عبر عدة محاور تركز على مستقبل الوقود الأحفوري في نظام الطاقة العالمي حتى عام 2050، والمحددات الجيوسياسية والاقتصادية لانتقال نظام الطاقة العالمي، ودور تقنيات احتجاز الكربون في رسم سياسات الطاقة في الشرق الأوسط، والهيدروجين الأخضر كمصدر واعد في نظام الطاقة العالمي، وأهمية الابتكار والبحث العلمي في تقدم تقنيات الطاقة الناشئة، والسياسات الحكومية لدعم الشركات الناشئة بمجال الطاقة النظيفة. وتنطلق أهمية هذا التقرير من عدة أسباب، أهمها أنه يتناول أحد أبرز الموضوعات المثارة في النقاش حول تغير المناخ وتأثير الانبعاثات الكربونية من مصادر الطاقة التقليدية كالنفط، وأيضاً لأن المشاركين في إعداده خبراء ومتخصصون من خلفيات مختلفة تتركز أعمالهم حول الطاقة التقليدية والنظيفة، كما يمكن اعتباره دليلاً لفهم كافة الجوانب المرتبطة بقضية

 والعشرين"، وتلقي الضوء على مؤتمر قمة المناخ العالمي "كوب"، وماهية المؤتمر، وما جرى في الدورات السابقة منه وصولاً إلى مؤتمر "كوب 28"، وتتعرض الدراسة إلى القضايا الجدلية التي يتم إثارتها عند الحديث عن تغير المناخ و"قمة كوب"، خاصة قضايا الحد من الانبعاثات، والعدالة المناخية، والتكيف والصمود، وفجوات التمويل، وغيرها، وتركز الدراسة على القضايا المثارة على أجندة عمل قمة المناخ "كوب 28" خاصة قضية إنشاء صندوق لتمويل الدول المتضررة من آثار تغير المناخ. 

وتمثل الدراسة الثالثة تقريراً شاملاً كتبه مجموعة من الخبراء والمتخصصين في قضايا الطاقة، بعنوان "دور التكنولوجيا في خفض الكربون في قطاع الطاقة العالمي، ويقدم التقرير تحليلاً حول كافة الجوانب المرتبطة بواحدة من أهم القضايا المثارة على أجندة النقاشات المرتبطة بتغير المناخ، وتتعلق بخفض الانبعاثات الكربونية من مصادر الطاقة التقليدية خاصة النفط والغاز، ودور التكنولوجيا الحديثة في خفض انبعاث الكربون، وذلك عبر عدة محاور تركز على مستقبل الوقود الأحفوري في نظام الطاقة العالمي حتى عام 2050، والمحددات الجيوسياسية والاقتصادية لانتقال نظام الطاقة العالمي، ودور تقنيات احتجاز الكربون في رسم سياسات الطاقة في الشرق الأوسط، والهيدروجين الأخضر كمصدر واعد في نظام الطاقة العالمي، وأهمية الابتكار والبحث العلمي في تقدم تقنيات الطاقة الناشئة، والسياسات الحكومية لدعم الشركات الناشئة بمجال الطاقة النظيفة. 

وتنطلق أهمية هذا التقرير من عدة أسباب، أهمها أنه يتناول أحد أبرز الموضوعات المثارة في النقاش حول تغير المناخ وتأثير الانبعاثات الكربونية من مصادر الطاقة التقليدية كالنفط، وأيضاً لأن المشاركين في إعداده خبراء ومتخصصون من خلفيات مختلفة تتركز أعمالهم حول الطاقة التقليدية والنظيفة، كما يمكن اعتباره دليلاً لفهم كافة الجوانب المرتبطة بقضية 

الانبعاثات الكربونية وما يثار بشأنها. 

*لينك الخبر في المشهد*