القارئ أولاً:

"مركز المستقبل" يُطلق نسخةً متطورةً من موقعه الإلكترونيّ

10 October 2019


أطلق مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" في أبو ظبي، نسخة جديدة ومتطورة من موقعه الإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية، وذلك بهدف توفير منصة أكاديمية إلكترونية أكثر جاذبيةً للقراء للمواد التحليلية اليومية، مع تسهيل خدمات البحث الأكاديمي المتقدم، وسرعة التصفح، وتيسير طباعة الموضوعات، وقراءاتها بالخط الذي يُفضله القارئ، ناهيك عن سرعة الوصول إلى الإصدارات الجديدة للمركز.

في الوقت ذاته، يسعى الموقع في نسخته المتطورة إلى تطوير المحتوى الأكاديمي، عبر التركيز أكثر على مساحات التشابك بين الظواهر السياسية والاقتصادية والاجتماعية والسيبرانية، نظرًا لحالة التعقّد والتداخل التي تشوب هذه الظواهر في منطقتنا والعالم، وذلك جنبًا إلى جنبٍ مع المتابعات التحليلية والتقريرية، لما ينشأ من أحداث واتجاهات مفاجئة باتت تؤثر في تفاعلات دول المنطقة. 

يأتي هذا التطوير بعد مرور 6 سنوات على تأسيس مركز المستقبل، حيث استطاع خلالها بناء علامة بحثية وأكاديمية مميزة وراسخة في المنطقة العربية، عبر منتجاته التي تُلاحِق بالتحليل والتقدير الأحداثَ والظواهرَ قيد التشكل في المنطقة والعالم، فضلًا عن وضع تنبؤات وسيناريوهات لمساراتها المحتملة.

اعتمد التطوير الجديد لموقع المستقبل على التواكب التقني والتصميمي مع خدمات الأجيال المتقدمة من المواقع الإلكترونية، والتي تسعى لإحاطة القراء منذ ولوجهم للصفحة الرئيسية للموقع بأبرز المواد التحليلية التي تتلامس مع اهتماماتهم المباشرة بالأحداث والقضايا في المنطقة والعالم. إذ تُظهر النسخة الجديدة اهتمامَ الموقع بأقسام التحليلات والتقديرات، حيث تفرد للقراء أكبر عددٍ منها في الصفحة الرئيسية، جنبًا إلى جنبٍ مع الإصدارات الأكاديمية لمركز المستقبل، والتي تتراوح ما بين مجلة "اتجاهات الأحداث"، والدراسات، والأوراق الأكاديمية، والكتب، وغيرها.

يُعطي كذلك الموقع في نسخته المتطورة رؤية أفضل للقراء لأقسام أخرى، مثل العروض الأكاديمية التي تركز على الدراسات الأجنبية التي تناقش قضايا المنطقة والعالم، فضلًا عن قسم الأنشطة التي يقوم بها المركز من ندوات وورش ولقاءات خاصة. إضافة إلى قسم المقالات، الذي يتضمن -بدوره- أبرز كُتّاب الرأي ووجهات نظرهم في قضايا المنطقة العربية، وكذا قسم الملفات الذي يوفر خدمة بحثية تراكمية عن القضايا محل اهتمام القراء، من خلال تضمينها مختلف الموضوعات التي نُشرت في أقسام الموقع المختلفة.

يفسح الموقع أيضًا مجالًا للقراء للاطلاع على خدمة الوسائط المتعددة، كأحد المنتجات التحليلية والتقنية الحديثة، عبر الفيديوهات التحليلية والإنفوجراف التي تشمل مساحات اهتمام متنوعة، سواء في المجالات السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية أو السيبرانية. كما يهتم الموقع بإطلاع القراء على أخبار المركز، وكذلك ما تتناقله وسائل الإعلام في المنطقة والعالم من تحليلات وتقارير صدرت عن مركز المستقبل.

يُذكر أن موقع "مركز المستقبل" يملك منصات تواصل اجتماعي، سواء على الفيسبوك أو تويتر أو اليوتيوب أو إنستجرام، بخلاف أن الموقع لديه نسخ ديناميكية مرنة تتوافق مع مختلف أجهزة الهواتف الجوالة.