بدأت قناعة تسود لدى الدول وأجهزتها الأمنية والعسكرية بأن الاعتماد على التقنيات الرقمية الأجنبية قد أصبح أمراً يمثل تهديداً ماساً بالأمن القومي لها، إذ كشفت العديد من الوقائع أن هذه التقنيات يمكن توظيفها للتجسس على الدولة المستوردة لها، وهو ما دفع بعض الدول لمنع استخدامها، والشروع في تطوير بدائل محلية، يتزايد الاعتماد في مختلف الدول على البرمجيات الذكية والسوفت وير الأجنبي بصورة يومية في مجالات الحياة كافة، مما يطرح أسئلة عديدة حول معايير الثقة والأمان في هذه المنتجات، خاصة تلك التي يتم استخدامها في المؤسسات المعنية بالأمن القومي أو تلك المسؤولة عن إدارة البنية التحتية للدول، مثل محطات الكهرباء والطاقة والسدود ونظم المواصلات والاتصالات وغيرها.
وتكشف بعض السياسات التي تبنتها الدول الغربية مؤخراً عن تصاعد المخاوف من إمكانية احتواء المنتجات التكنولوجية المستوردة من الخارج على ثغرات يمكن أن يتم توظيفها في فترة تالية لشن حرب إلكترونية أو على الأقل سرقة معلومات عسكرية واستراتيجية.
لقراءة الموضوع كاملاً يمكن الضغط على هذا الرابط