أخبار المركز
  • شريف هريدي يكتب: (حالة طاجيكستان: كيف تعوض إيران خسائرها الشرق أوسطية في آسيا الوسطى؟)
  • مافي ماهر تكتب: (من ترامب إلى غزة: انعكاسات الأزمات السياسية على السينما العالمية في 2024)
  • مركز المستقبل يصدر دراسة جديدة بعنوان: (كل شيء صنع في الصين: كيف تستطيع الدول النامية توظيف طاقاتها الإنتاجية المعطلة؟)
  • رانيا مكرم تكتب: (تحالفات مناوئة: رسائل توقيت الشراكة الاستراتيجية بين روسيا وإيران إلى ترامب)
  • صفاء مطعيش تكتب: (آلات وراثية: كيف يمكن للبيولوجيا التركيبية أن تغير عالمنا؟)

حالة الإقليم 2025:

صدور العدد السابع من "التقرير الاستراتيجي" بمشاركة أكثر من 30 خبيراً

21 يناير، 2025


أصدر مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" العدد السابع من "التقرير الاستراتيجي" السنوي بعنوان "حالة الإقليم: التفاعلات الرئيسية في منطقة الشرق الأوسط 2025"؛ حيث يستشرف التقرير أهم الاتجاهات المتوقعة في الشرق الأوسط عام 2025، استناداً إلى التطورات الجارية التي تشهدها المنطقة، وكذلك التحولات الكبرى في العالم، خاصةً بعد عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وانعكاسات ذلك على سياسات القوى الدولية تجاه قضايا وتفاعلات الإقليم.

ويتميز العدد السابع من التقرير بمشاركة نخبة من الخبراء والباحثين والذين تجاوز عددهم الـ30؛ حيث حرص رئيسا تحرير التقرير وباقي فريق عمل المركز على تنويع الكتَّاب المشاركين في نسخة هذا العام، فبالإضافة إلى خبراء وباحثي مركز "المستقبل" الذين اعتادوا المساهمة في إصدار التقرير على مدار الأعوام الستة الماضية، تمت الاستعانة في العدد الجديد بمجموعة متميزة من كبار الكتَّاب وأساتذة الاقتصاد والعلوم السياسية والباحثين من خارج المركز للاستفادة من خبراتهم وتنوع تخصصاتهم في صياغة رؤى استشرافية رصينة للقضايا والاتجاهات المتعددة التي يتناولها التقرير.

كما يتسم تقرير عام 2025 بتعزيز الجودة على مستوى المضمون والشكل معاً، وذلك من خلال تضمين التقرير عدداً كبيراً من الأشكال التوضيحية والتعبيرية والإنفوجرافيك التي تساعد على تقديم مزيد من التوضيح والشرح المُبسط للمحتوى التحليلي؛ حيث إنها تغطي كل موضوعات واتجاهات التقرير تقريباً. 

وتضمن التقرير 31 اتجاهاً رئيسياً تم إدراجها في خمسة محاور كبرى، جاء المحور الأول منها بعنوان "الشرق الأوسط وسياسات القوى الدولية"؛ حيث يتناول توقعات التغيير في مجال العلاقات الدولية وخريطة الصراعات والتحالفات في الولاية الثانية للرئيس ترامب، وتأثيرها في سياسات القوى الدولية بالشرق الأوسط، ولاسيما الولايات المتحدة والصين وروسيا وأوروبا. 

أما المحور الثاني فعنوانه "حروب الإقليم"، ويتناول المسارات المُحتملة للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة ولبنان، ولاسيما بعد التوصل إلى وقف إطلاق النار في الجبهتين، وانعكاسات ذلك على الأمن البحري في المنطقة، وعمليات الإغاثة وإعادة الإعمار، ومسار حل الدولتين، بالإضافة إلى تأثير التحولات الجارية بالإقليم على تغير توازن القوى فيه.

وتحت عنوان "التفاعلات السياسية والأمنية في الإقليم"، يتناول المحور الثالث أدوار وسياسات بعض القوى الإقليمية خلال عام 2025، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي التي ترغب في الحفاظ على المكتسبات الدبلوماسية التي حققتها خلال الفترة الماضية من خلال تنويع علاقاتها وشراكتها الدولية، مع سعيها إلى تهدئة الصراعات الإقليمية. كما يسلط هذا المحور الضوء على السياسات المتوقعة لكل من إيران وتركيا في العام الحالي، إضافة إلى تحديات عمليات التسويات في ساحات الصراعات المتأزمة بالمنطقة، واتجاهات التهديدات الإرهابية، والسيناريوهات المقلقة في الساحل والقرن الإفريقي.

وعلى صعيد "الاتجاهات الاقتصادية"، يتطرق المحور الرابع إلى العديد من القضايا المهمة، منها توقعات النمو الاقتصادي العالمي والإقليمي في عام 2025، ومخاوف تصاعد الحروب التجارية بين القوى الكبرى بعد عودة ترامب، واتجاهات أسواق النفط والغاز الطبيعي والطاقة المتجددة، ومخاطر تقويض الالتزامات المناخية العالمية، فضلاً عن توسع استخدام الذكاء الاصطناعي في القطاعات الاقتصادية والخدمية، ووضع العملات المُشفرة وتقلبات أسعارها.

وأخيراً، جاء المحور الخامس في التقرير بعنوان "التطورات التكنولوجية"؛ حيث يُتوقع أن يسطع نجم إيلون ماسك بقوة في إدارة ترامب، مع تسليط الضوء على الاستعداد لعصر "الروبوتات البشرية التوليدية" التي أصبحت أكثر محاكاة للبشر، واتجاهات تطوير تقنية شبكات الجيل السادس (6G)، فضلاً عن تزايد نفوذ مؤثري وسائل التواصل الاجتماعي وقيامهم بأدوار غير تقليدية.