كأنّه عالم معلّق

تمديد فترة المفاوضات بين بريطانيا والاتّحاد الأوروبيّ حول «بريكزيت»، يقول الكثير عن صعوبة «بريكزيت»، إن لم يكن استحالتها. الذين أيّدوها

انتكاس على الجبهات كافة

تتبدى صورة صناعة القرار في البلدان الغربية على درجة من الاختلاط والالتباس غير مسبوقة. ففي الولايات المتحدة الأميركية مثلاً، لم يعد واضح

تركيّا التي لا تطمئن

هناك شيء في تركيّا يكافح الأوهام بصددها. شيء عابر لنظام سياسيّ بعينه ومتّصل ببعض الأساسيّات التي قام عليها البلد. هذه الأساسيّات إن لم

ترامب إذ يوحّد المظلوميّات

توحّد إدارة دونالد ترامب مظلوميّات المنطقة على نحو نموذجيّ غير مسبوق. آخر تعابير هذا التوحيد ذلك الاحتمال الكبير بأن تغلق المكتب

العراق والنساء ينتصرون على «داعش» ؟

يُفترض أنّ النساء أوّل ضحايا تنظيم «الدولة الإسلاميّة» أو «داعش». هنّ أوّل ضحايا أفعاله المتوحّشة، وأوّل ضحايا أفكاره المتوحّشة، وأوّل

«حزب الله»، الميليشيا، الحرب

حركات السلاح الموازي لسلاح الدولة ليست كثيرة العدد. بعضها ميليشيات أنشأها دعاة التفوّق العرقيّ الأبيض في الولايات المتّحدة، وميليشيات

الأكراد و «داعش»: لماذا هذان الإجماعان؟

استفتاء الأكراد هزّ العالم ووحّده ضدّ الأكراد. في إسبانيا، تحرّكت حكومة مدريد، المعنيّة مباشرة بالأمر، ضدّ مشروع الاستفتاء الكاتالاني.

مسيحيّو لبنان بين العسكر والعسكرة

تقليديّاً، لم يكن المسيحيّون اللبنانيّون مُحبّين للعسكرة، وإن كانوا مُحبّين للعسكر. العسكرة وقفوا ضدّها بما يشبه الإجماع إبّان العهد

بين شيعة العراق وإيران!

اليوم، هناك أربعة أقطاب من شيعة العراق لا يسرّهم نفوذ إيران الكاسح في بلدهم. وأغلب الظنّ أنّهم، وبغضّ النظر عمّا يقولون، لا يمانعون في

متى ينتصر بشّار الأسد؟

متى نتأكّد من أنّ «إعادة تأهيل» بشّار الأسد قد اكتملت، وأزيل آخر العوائق من أمام استقباله إقليميّاً ودوليّاً؟

ضربة ترامب وغموض ما قد يلي...

ضربة دونالد ترامب الأخيرة بالطبع لن تنقذ سوريّة ولن تنصر ما تبقّى من ثورتها. هذا وهم. وهي بالطبع، وفي حال توقّفها هنا، لن تحدث تعديلاً

نظام إقليمي للحروب الدائمة

بعد أيام على الذكرى السادسة لانطلاق الثورة السورية، احتفل النظام بإنجازه في حي الوعر بحمص. قيل إن عملية التهجير هذه خاتمة العنف وخاتمة

المسلمون حيال ترامب و «صراع الأديان»

دونالد ترامب يسابق ويسبق أكثر افتراضات الخيال سواداً. انقلابه، وآخر خطواته القرار التنفيذيّ في صدد الهجرة واللجوء، يستبطن الحرب الدينيّ

معاً ضدّ الإعلام... معاً ضدّ الحقيقة

السيّد دونالد ترامب ألقى خطاب التسلّم، الذي أراده البعض لـ «توحيد الأميركيّين»، فجاء خطاب حملة انتخابيّة. نصٌّ من عيون النصوص الشعبويّة

فرصة لمصالحة الحقّين السوري والفلسطيني؟

هناك اليوم الكثير ممّا يوحي بنشأة حلف كبير لتدبير المشرق العربيّ وإدارة شؤونه: فلاديمير بوتين، دونالد ترامب، بنيامين نتانياهو، بشّار

أي فلسطين؟ أي إسرائيل؟ أي أميركا؟

أخيراً، شهد العالم حدثاً عادلاً. لقد تبنى مجلس الأمن القرار 2334 الذي يدين، بلغة حاسمة، «كل» الاستيطان الإسرائيلي. الامتناع الأميركي

حلب وتأصيل الشرّ

روسيا. إيران. بشّار الأسد. حزب الله وأبو الفضل العبّاس. المجمّع القوميّ - اليساريّ.

سجال الطبقة والهويّة

في النقاش الغربيّ العامّ والراهن، تتلخّص إحدى أبرز القضايا التي طرحها نجاح «بريكزيت» وفوز دونالد ترامب، في ثنائيّة الطبقة العاملة

تداعيات إدماج "الحشد الشعبي" في الجيش العراقي

بعض من فسّروا الفاشيّة وحلّلوها ذهبوا إلى أنّ لينين هو مَن أتى بموسوليني وهتلر. ومفاد الرأي هذا أنّ الجذريّة اليساريّة التي استعجلت

ترامب وبعض العرب

ظهرت أصوات عربية تعلّق على انتخاب دونالد ترامب رئيساً للولايات المتّحدة الأميركيّة، فرأى أصحابها أنّ الأمر لا يعني العرب ولا ينعكس على