ملخص:
تكشف نتائج الانتخابات الإيرانية عن عدد من الدلالات المهمة، تتمثل أولاها في نجاح الرئيس حسن روحاني في استثمار الاتفاق النووي لتعزيز فرص تيار المعتدلين، حتى وإن لم ينجحوا في تحقيق أغلبية في مجلس الخبراء، وثانيتها عدم نجاح أي من التيارين الرئيسيين من حسم نتائج الانتخابات لصالحه، وتنصرف ثالثتها إلى أن الاستقطاب الجديد سيكون بين مؤيدي الحكومة ومعارضيها، وليس بين المحافظين والإصلاحيين. ويتوقع مع هذه التطورات أن روحاني قد ينجح في تمرير سياساته السياسية والاقتصادية، ولكن من دون أن يعني هذا إمكانية حدوث تغير كبير في السياسة الإيرانية.
لقراءة النص كاملاَ رجاءً الضغط هنا