أخبار المركز
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (اليوم الوطني الـ53 للإمارات.. الانطلاق للمستقبل بقوة الاتحاد)
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (التحرك العربي ضد الفوضى في المنطقة.. ما العمل؟)
  • هالة الحفناوي تكتب: (ما مستقبل البشر في عالم ما بعد الإنسانية؟)
  • مركز المستقبل يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • حلقة نقاشية لمركز المستقبل عن (اقتصاد العملات الإلكترونية)

"اتجاهات الأحداث" الـ19:

عدد جديد يناقش التنبؤ بالصدمات واتجاهات ما بعد الحقيقة

05 يناير، 2017


أصدر "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" بأبوظبي، العدد التاسع عشر من دورية "اتجاهات الأحداث" لشهر يناير 2017، والذي يتناول عدداً من الاتجاهات والقضايا المثيرة للجدل إقليمياً وعالمياً، مثل: كيفية توقع الصدمات، والإشكاليات الرئيسية للتنبؤ بالتحولات المفاجئة، وتصاعد ملامح تجييش الميليشيات المسلحة، وصعود تأثير اليمين البديل في السياسة الأمريكية، وسياسات التضليل المتعمد في عصر الإعلام الرقمي، وتزايد انتهاكات الحصانة السيادية للدول.

التنبؤ وصدمات المستقبل:

ففي صدارة العدد، تأتي الافتتاحية بعنوان "عقدة 2017: البحث عن أساليب بديلة لتوقع الصدمات التالية عبر العالم"، حيث يطرح د. محمد عبدالسلام (مدير المركز) تساؤلاً جوهرياً مفاده: لماذا أخفقت التوقعات بالصدمات المفاجئة خلال عام 2016؟، ومن خلال تحليل نقدي للاتجاهات والمناهج الرئيسية في العلوم السياسية، توصل إلى عدة نقاط للتوازن، يتمثل أهمها في: ضرورة إعادة النظر في أسس التفكير السائد والنظريات المسيطرة من خلال تطوير التفكير النقدي، وأهمية مراجعة فكرة الرشادة والعقلانية في السلوك السياسي للأفراد، وتوقع صعود اتجاهات غير متخيلة، والتسليم بأن العالم أصبح معقداً لا يمكن فهمه إلا من خلال مناهج ومفاهيم مركبة وأدوات تحليل غير تقليدية، وأخيراً استيعاب ظهور مناهج تحليل منظمة تستهدف التعامل مع الظواهر غير المتوقعة والصدمات المفاجئة.

وتناقش دراسة العدد موضوع "صدمات المستقبل: الإشكاليات الرئيسية للتنبؤ بالتحولات المفاجئة في العالم"، ووفقاً للدراسة التي أعدها محمد عبدالله يونس (مدرس العلوم السياسية المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة)، فإن الاتجاهات النظرية في العلوم السياسية لم تعد قادرة على استيعاب التحولات الاستثنائية التي شهدها العالم على مدار العقد الماضي، وهو ما جعل الدراسة تطرح مقولة افتراضية مفادها أن معضلة التنبؤ بالتحولات المفاجئة في العالم ترجع إلى ثلاث فئات من العوامل، هي: أزمة العلوم السياسية، وتزايد تعقيد التحولات الواقعية، والقصور الإدراكي للمتخصصين والخبراء في التعامل مع صدمات المستقبل.

ومن ثم تتناول الدراسة عرْضاً نقدياً لأبرز الاتجاهات النظرية والتطبيقية التي تناولت التنبؤ وأبعاد معضلة التنبؤ في العلوم السياسية، وأزمة مناهج التحليل السياسي، وملامح التعقيد في تحولات الواقع، والمعوقات الإدراكية التي تسببت في اتساع الفجوة بين التحليلات السياسية وتطورات الواقع، وأخيراً طرحت الدراسة عدة آليات للتكيف مع صدمات المستقبل واستيعابها والاستعداد الاستباقي للتعامل معها والارتداد للحالة الطبيعية.

صعود الشعبوية السياسية:

ويتضمن باب "آراء المستقبل" الإجابة على الأسئلة المركزية والمحيرة التي تحكم التحولات المرتقبة في عام 2017، حيث يُناقش مقال الأستاذ يوسف الديني (الكاتب والصحفي بصحيفة "الشرق الأوسط" ومجلة "المجلة") الجدل حول سؤال: "ماذا تعني الشعبوية؟"، ويركز على تحليل المفهوم، ومؤشرات صعود التيارات القومية اليمينية المتطرفة والمخاطر والتهديدات المرتبطة بها.

أما د. ديفيد دي روش (الأستاذ المشارك بمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية بجامعة الدفاع الوطني بواشنطن) فقد تناول سؤالاً مفاده: "كيف يفكر ترامب؟"، موضحاً العوامل التي أسهمت في تشكيل النسق الفكري للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، وأهم ملامح توجهاته السياسية تجاه الشرق الأوسط.

ويطرح د. كريستيان كوخ (مدير مركز الخليج للأبحاث في جينيف) تساؤلاً آخر بعنوان: "هل تُنقذ ألمانيا الاتحاد الأوروبي؟"، حيث يركز المقال على الدور الألماني المتصاعد في مواجهة تهديدات البقاء للاتحاد الأوروبي، خاصة بعد خروج بريطانيا من الاتحاد، وصعود اليمين المتشدد في الداخل الألماني، وتزايد الضغوط الشعبية على الحكومة الألمانية لتعديل سياساتها تجاه قضايا اللاجئين والهجرة.

وتضمن العدد مقالاً أعده د. حلمي شعراوي (رئيس مركز البحوث العربية والإفريقية بالإنابة) بعنوان: "كيف يمكن فهم السياسة الإثيوبية؟"، وركز المقال على تحليل سمات الدولة الإثيوبية، وتأثير خبرة المرحلة الإمبراطورية على الخطاب السياسي في إثيوبيا، وسياسات إثيوبيا تجاه دول الجوار. 

سياسات "اليمين البديل":

ويتضمن باب "تحليلات المستقبل" عدداً من الاتجاهات الصاعدة والظواهر قيد التشكل؛ حيث يتناول أ. أحمد عاطف (رئيس تحرير تقرير أبوظبي، بالمستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبوظبي)، التطور الاستثنائي في القدرات العسكرية للميليشيات المسلحة، وتداعيات انتشار الميليشيات النظامية في الإقليم، في تحليل بعنوان: "الجيوش الموازية: ملامح تجييش نظامية للميليشيات المسلحة في الشرق الأوسط".

ويحلل أ. حسام إبراهيم (رئيس برنامج الدراسات الدولية في المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بأبوظبي) موضوع صعود اليمين القومي في الولايات المتحدة تحت عنوان "اليمين البديل: صعود تأثير القوميين العنصريين على السياسة الأمريكية"، حيث يتتبع نشأة وتطور "اليمين البديل"، ومؤشرات تغلغله في المجتمع والمؤسسات الإعلامية والرسمية، والعلاقة بين قيادات ومؤسسات هذا التيار الصاعد والرئيس المنتخب دونالد ترامب، واتجاهات تأثيرهم على السياسات الأمريكية بعد توليه السلطة.

أما جيفري باين (مدير الشؤون الأكاديمية بمركز الشرق الأدنى وجنوب آسيا للدراسات الاستراتيجية بجامعة الدفاع الوطني بالولايات المتحدة الأمريكية) فيناقش موضوع "البحار المفتوحة: تداعيات الصراعات الإقليمية على أمن الممرات البحرية"، ويرصد هذا التحليل تزايد تهديدات الأمن البحري نتيجة استهداف الميليشيات للسفن بالسواحل القريبة من مناطق الصراعات، مثل: تهديدات الملاحة في مضيق باب المندب، وأيضاً تصاعد النزاعات الحدودية بين القوى الإقليمية على غرار التوترات في بحر الصين الجنوبي.

اتجاهات ما بعد الحقيقة:

وعلى مستوى الاتجاهات الإعلامية والثقافية تركز أ. نور سالمان (الباحثة في الدراسات الإعلامية والثقافية بالمستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة) على موضوع "ما بعد الحقيقة: سياسات التضليل المتعمد في عصر الإعلام الرقمي"؛ حيث يركز هذا التحليل على أبعاد مفهوم التضليل، واتجاهات تسليح المعلومات، و"الترويج المتعمد للأكاذيب" خلال الحملة الانتخابية للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، و"حرب التضليل" في السياسة الروسية.

ويتناول موضوع "ليندسي جريفيث" (المحاضرة في الجامعة الأمريكية بدولة الإمارات العربية المتحدة) حالات التصويت الاحتجاجي في الاستفتاءات العامة في تحليل بعنوان: "تمرد جماهيري: دلالات التصويت الرافض في الاستفتاءات العامة"، ويناقش المقال تفسير السلوك التصويتي للمواطنين في الاستفتاء على انفصال بريطانيا عن الاتحاد الأوروبي والاستفتاء على اتفاق السلام في كولومبيا.

أما أ. يارا منصور (الباحثة في العلاقات الدولية بالمستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة) فتعرضت للجدل حول انتشار ممارسات توظيف القوانين الداخلية في إدارة العلاقات الدولية من خلال تحليل بعنوان "جاستا نموذجاً: التداعيات المحتملة لانتهاك الحصانات السيادية للدول"، وركز الموضوع على تطور تشريعات مقاضاة الدول في الولايات المتحدة، وأسباب وتداعيات إصدار قانون جاستا، والسيناريوهات المتوقعة لمستقبل هذا القانون.

تداعيات الانعزالية الجديدة:

وانتقالاً لموضوعات الاجتماع السياسي تطرح أ. هالة الحفناوي (رئيس وحدة تقييم التفاعلات المجتمعية بالمستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة) تحليلاً بعنوان "الانعزالية الجديدة: أسباب عدم اليقين في فهم اتجاهات الشعوب"، حيث يسعى هذا الموضوع لرصد وتفسير اتجاهات رفض العولمة، وتصاعد دور "السياسات اليومية"، من خلال مفاهيم ومداخل اجتماعية، مثل: "نظرية دوامة الصمت"، ومفاهيم "التصويت الاحتجاجي"، و"الفئات المنسية"، وغضب "المزاج الشعبي".

ويتناول أ. إيهاب خليفة (رئيس وحدة التطورات التكنولوجية بالمستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة)، موضوع "إنترنت الأشياء: تهديدات أمنية متزايدة للأجهزة المتصلة بالإنترنت"، ويتعرض الموضوع للتحديات والتهديدات المرتبطة بإنترنت الأشياء، والآليات التي يمكن من خلالها تعزيز الأمن السيبراني، وضرورة الانتقال من مفهوم الشبكة إلى مفهوم "البيئة".

وفي سياق الموضوعات الاقتصادية، تطرح أ. مريم محمود (الباحثة المتخصصة في شؤون الاقتصاد الدولي) موضوع "حرب الغرامات: تصاعد فرض العقوبات على الشركات عبر الأطلسي"، ويركز على أسباب فرض الغرامات على الشركات الكبرى، وردود الفعل المترتبة على الغرامات المتبادلة، والآثار المترتبة على مفاوضات الشراكة عبر الأطلسي.

وأخيراً تركز أ. سارة عبدالعزيز (الباحثة المتخصصة في الاقتصاد السياسي) على موضوع " The Gig Economy: تنامي اقتصاد المشاركة عبر المنصات الرقمية" حيث يرصد التحليل تزايد حجم اقتصادات المشاركة الرقمية، والتحولات في طبيعة علاقات العمل، وتقييم المستهلك، وطرق احتساب المقابل المادي للسلع والخدمات، والتحديات التي تواجه اقتصادات المشاركة الرقمية.

دوافع "احتجاجات الشموع":

ويتناول باب نقاشات المستقبل أهم الاتجاهات الرئيسية في بعض حلقات النقاش واللقاءات التي نظمها مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، ويتضمن هذا القسم تحليلا لاتجاهات النقاش الرئيسية في حلقة نقاشية حول ورقة بحثية قدمها د. ويليام جريش (الأستاذ بالجامعة الأمريكية بدولة الإمارات) حول "تحديات تأهيل المناطق المحررة من الجماعات الإرهابية"، كما يتضمن هذا القسم تحليلا للقضايا التي تضمنها اللقاء العام الذي عقده المركز مع د. صمويل جرين (الأستاذ الزائر بكلية الدفاع الوطني في دولة الإمارات العربية المتحدة) حول "تداعيات قانون جاستا على دول الشرق الأوسط"، بالإضافة إلى حلقة نقاشية أخرى حول "حدود تأثير فصل حركة النهضة للعمل السياسي عن الدعوي في تونس".

ويتصدر موضوعات باب "كيف يفكر العالم الثاني؟"، المقال التحليلي الذي أعده أليكسي دولنسكي (الخبير المشارك في مؤسسة كابستون كونكشنز لتحليل وتقييم السياسات العامة بالاتحاد الروسي) بعنوان "حتمية الصراع: دورة الأزمات في العلاقات الروسية الأمريكية".

ويناقش د. كيم جينووج (الأستاذ بجامعة كومين، ورئيس معهد الأبحاث الكوري للشؤون العسكرية في كوريا الجنوبية) موضوع "تشوي –جيت: تصميم شعبي على الإطاحة برئيسة كوريا الجنوبية"، ويحلل أسباب تفجر "احتجاجات الشموع" على الفساد العائلي في كوريا الجنوبية.

ويقدم صلاح خليل (الباحث بمركز الأهرام للدراسات الاجتماعية والتاريخية) تحليلاً بعنوان: "نزع الشرعية: بوادر الانسحاب الإفريقي من المحكمة الجنائية الدولية"، أما باولا فانيجاس (باحثة الماجستير في الاقتصاد والسياسة العامة في كولومبيا) فتتناول موضوع "أولوية العدالة: أبعاد الرفض الشعبي لاتفاق السلام في كولومبيا".

مستقبل النظام الدولي:

ويتناول باب "حالة العالم" تحولات النظام العالمي من خلال مقال تحليلي للأستاذة كارن أبو الخير (مستشار تحرير مجلة "السياسة الدولية" بمؤسسة الأهرام بالقاهرة) بعنوان "مستقبل النظام الدولي الليبرالي في عهد ترامب"، ويركز على بوادر تصدع النظام الدولي، وصعود القومية، وانحدار الليبرالية الدولية، وتداعيات سياسات الانعزالية القومية على القارة الأوروبية، وتهديدات الانزلاق إلى حرب غير محسوبة بين القوى الدولية.

أما قسم "حالة الشرق الأوسط" فيركز على موضوع "اتجاهات متعارضة: الملامح الأولية لسياسة ترامب الشرق أوسطية"، والذي أعدته أ. نور سلمان، ويتضمن تحليلاً للاتجاهات الرئيسية السائدة في مراكز الفكر والرأي العالمية حول السياسات المتوقعة للرئيس الأمريكي المنتخب تجاه الشرق الأوسط.

صعود الاستراتيجيات المُركَّبة:

وتضمن ملحق "مفاهيم المستقبل" تحليلا للمفاهيم والأطر النظرية المرتبطة بتصاعد "الاتجاه نحو الاستراتيجيات المركبة والهجينة في رسم السياسات الدفاعية" لدول العالم، ففي صدارة الملحق تحلل د. مي درويش (مدرس العلاقات الدولية بجامعة دورهام ببريطانيا) مفهوم "التوازن عن بعد في استراتيجية الهيمنة الأمريكية"، ويركز أ. مصطفى شفيق علام (الباحث المتخصص في العلاقات الدولية) على "الردع الاستراتيجي في العقيدة العسكرية الروسية".

وفي الملحق نفسه، تناقش د. دلال محمود السيد (مدرس الدراسات الاستراتيجية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة)، مفهوم "الدفاع النشط في الاستراتيجية العسكرية الصينية"، ويختتم الملحق بمقال د. أيمن الدسوقي (الأستاذ المشارك بقسم العلوم السياسية بمجموعة جامعة أبوظبي للمعارف) حول "التحوط الاستراتيجي في سياسات الدول الصغيرة والمتوسطة".

صفقات تقسيم العالم:

ويأتي ملحق "تقرير المستقبل" تحت عنوان "إنذار: الملامح الخطرة لصفقات تاريخية قسمت أقاليم العالم 1494-1945"، حيث يتناول الملحق الاتفاقات الدولية التي أسهمت في تشكيل الملامح الأساسية لبعض أقاليم العالم، وتداعياتها الممتدة على الاستقرار والأمن الإقليمي وبنية النظام الدولي؛ حيث يقدم أ. محمد محمود السيد (الباحث المتخصص في العلاقات الدولية) تحليلاً لتداعيات "معاهدة توردسيلاس: تقسيم دول أمريكا اللاتينية بين البرتغال وإسبانيا"، وتتناول أ. رانيا مكرم (الباحثة بمركز الدراسات السياسية والاستراتيجية بمؤسسة الأهرام) موضوع "صلح وستفاليا: إرساء القواعد المؤسسة للعلاقات الدولية المعاصرة".

وتناقش د. رضوى عمار (الباحثة المتخصصة في التنظيم الدولي والعلاقات الدولية) موضوع "مؤتمر برلين: التقسيم الاستعماري للقارة الإفريقية". ويحلل أ. محمد عزت رحيم (مدرس العلوم السياسية المساعد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة) "اتفاقية سايكس-بيكو: التداعيات الممتدة لتشكيل خريطة الشرق الأوسط". أما د. إيمان أحمد عبدالحليم (الباحثة المتخصصة في الشئون العربية) فتتناول "معاهدة فرساي: تحولات النظام الدولي بعد الحرب العالمية الأولى". وأخيراً يقدم أ. أحمد حمدن (المعيد بقسم العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة) تحليلاً لموضوع "مؤتمر يالطا: إعادة هيكلة النظام الدولي بعد الحرب العالمية الثانية".

وختاماً، يحتوي العدد على إنفوجرافيك مستقل بعنوان "دولة الإمارات في المؤشرات الدولية واستطلاعات الرأي خلال عام 2016"، حيث يركز هذا التحليل المصور على معالم تقدم "النموذج الإماراتي" عالمياً، وتصدر دولة الإمارات العربية المتحدة للدول العربية في العديد من المؤشرات العالمية، مثل: مؤشر السعادة العالمي، ومؤشر الرخاء، ومؤشر الابتكار العالمي، ومؤشر الحرية الاقتصادية والمقياس الدولي للشرطة والأمن، ومؤشر جاهزية الشبكات، بالإضافة إلى توجهات الرأي العام العربي نحو دولة الإمارات، والتقدم الذي حققته في مؤشر سهولة ممارسة الأعمال العالمي الذي يصدر عن البنك الدولي سنوياً.