أخبار المركز
  • أحمد عليبة يكتب: (هاجس الموصل: لماذا يخشى العراق من التصعيد الحالي في سوريا؟)
  • محمود قاسم يكتب: (الاستدارة السريعة: ملامح المشهد القادم من التحولات السياسية الدرامية في كوريا الجنوبية)
  • السيد صدقي عابدين يكتب: (الصدامات المقبلة: مستقبل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في كوريا الجنوبية)
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (اليوم الوطني الـ53 للإمارات.. الانطلاق للمستقبل بقوة الاتحاد)
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (التحرك العربي ضد الفوضى في المنطقة.. ما العمل؟)

التصعيد:

المفهوم والأنماط والأطر النظرية المفسرة

31 أغسطس، 2018

image

ارتبط مفهوم التصعيد ارتباطاً وثيقاً بالصراع. وتكشف العديد من الأمثلة التاريخية كيف لعب التصعيد دوراً في إشعال الحروب، خاصة في ظل ظروف اتسمت بعدم اليقين وعدم توفر معلومات كافية عن الخصم. ولعل من أبرز هذه الأمثلة اندلاع الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945)، حيث لعب التصعيد دوراً في اندلاعها، خاصة بعد إقدام ألمانيا على عدد من الخطوات التصعيدية، على الرغم من تقديم دول الحلفاء العديد من التنازلات لها في الفترة بين الحربين لتجنب حرب عالمية أخرى دون جدوى. وتقدم أزمة الصواريخ الكوبية بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي في أثناء حقبة الحرب الباردة مثالا آخر على التصعيد، والتي أوشكت على التطور إلى حرب عالمية ثالثة لولا حرص الدولتين على استئناف الجهود الدبلوماسية لتجنب التداعيات المترتبة على مثل هذه المواجهة.