أخبار المركز
  • مركز "المستقبل" يُشارك في معرض الرياض الدولي للكتاب 2024
  • أ. د. أحمد يوسف أحمد يكتب: (أيهما أفضل للمصالح العربية.. هاريس أم ترامب؟)
  • نورهان شريف تكتب: (جدل المساءلة: إصلاح العدالة بالمكسيك.. هل يحد انتخاب القضاة من الفساد؟)
  • حسين معلوم يكتب: (التصعيد الاقتصادي: أثر أزمات البنوك المركزية على دول الصراعات في الإقليم)
  • مركز المستقبل يعقد حلقة نقاشية بعنوان: (حظوظ متقاربة: توقعات السياسة الأمريكية.. "تقليدية" هاريس أم "انعزالية" ترامب؟)

حروب "اللادول":

مأزق الجيوش النظامية في إدارة الحروب "اللامتماثلة"

08 يناير، 2020

image

(يبدو أنه لا مكان للحروب النظامية بنمطيها، التقليدي والحديث، في الألفية الجديدة) .. مقولة قد تبدو صحيحة شكلاً، لكنها في حقيقتها زائفة، جوهراً ومضموناً، فصحيح أن العقدين الأخيرين لم يشهدا مثل هذا النوع من الحروب، سواء بين الدول الصغرى وبعضها البعض، أو بين الدول الكبرى وبعضها البعض، وكذلك بين دول كبرى وأخرى صغرى؛ لكن لا يعني هذا أن عصر الحروب والصراعات قد ولى إلى غير رجعة، بحيث يمكن وسم الألفية الثالثة بأنها "زمن اللاحرب"، إلا إذا تم تذييل تلك المقولة بمقولة أخرى مكملة ومتممة مفادها "واللاسلم أيضاً".