أخبار المركز
  • شريف هريدي يكتب: (الرد المنضبط: حسابات الهجمات الإيرانية "المباشرة" على إسرائيل)
  • أ. د. حمدي عبدالرحمن يكتب: (عام على حرب السودان.. ترابط المسارين الإنساني والسياسي)
  • د. أحمد أمل يكتب: (إرث فاغنر: هل قاد "التضليل المعلوماتي" النيجر للقطيعة مع واشنطن؟)
  • عادل علي يكتب: (موازنة الصين: دوافع تزايد الانتشار الخارجي للقوة البحرية الهندية)
  • إبراهيم فوزي يكتب: (معاقبة أردوغان: لماذا خسر حزب العدالة والتنمية الانتخابات البلدية التركية 2024؟)

?End Game

هل يمكن أن يُحل الصراع العربى – الإسرائيلي هذه المرة ؟

17 مارس، 2019

image

الجميع يعرفون. إذ سيعود "الصراع العربى – الإسرائيلي" إلى واجهة الأحداث خلال الفترة القصيرة القادمة، بعد أن تراجع الاهتمام به، عدا فترات محدودة، منذ عام 2001 تقريباً، والأهم أنه سيعود "عربياً – إسرائيلياً"، بأطراف قد تكون جزء من الحل، وليس المشكلة، بعد أن كان نطاقه قد تقلص إلى الحدود الإسرائيلية – الفلسطينية، فهناك محاولة تم الإعداد لها عبر عامين لتشكيل "خطة سلام" متعددة الأطراف، يطلق عليها إعلامياً "صفقة القرن"، ستشغل المنطقة لفترة وتؤثر على تفاعلاتها، وستغير بعض ملامح خريطة الإقليم، في حالة نجاحها، وكذلك في حالة فشلها، والسؤال: هل يمكن أن تنجح؟

لقد طرح السؤال على شخصيات أمريكية عملت على الخطة، وكانت الإجابة "أنه ليست هناك ضمانات بأنها أفضل من المحاولات الماضية التي فشلت، لكننا نجرب طريقاً مختلفاً، وسنعمل على تنفيذه"، وبالفعل يبدو أن المسالة مختلفة، وأحد مفاتيح الاختلاف هو كلمة "التنفيذ" التي تسيطر على إطار الخطة، وتقديرات بعض من وضعوها ومن تلقونها، فما يقال هو أنه "ليست مهمتنا أن نقدم تطمينات مسبقة، ولن نعرض على أحد مكافآت لكى يأتي للتفاوض، فنحن وسطاء نسهل الأمور ولسنا (Brokers)، سنعرض على الأطراف شيئاً واقعياً لمصلحة الشعوب، وندعوهم للاتفاق عليه"، فمنطق الخطة هو (Deal or No deal)، إما أن تقبل أو ترفض.

لقراءة الموضوع كاملاً يمكن الضغط على هذا الرابط