أخبار المركز
  • صدور العدد السابع من "التقرير الاستراتيجي" بمشاركة أكثر من 30 خبيراً
  • أمل علي داود تكتب: (التسييس الأخضر: الأوجه المضللة للبيانات الضخمة في مجال تغير المناخ)
  • شريف هريدي يكتب: (حالة طاجيكستان: كيف تعوض إيران خسائرها الشرق أوسطية في آسيا الوسطى؟)
  • مافي ماهر تكتب: (من ترامب إلى غزة: انعكاسات الأزمات السياسية على السينما العالمية في 2024)
  • مركز المستقبل يصدر دراسة جديدة بعنوان: (كل شيء صنع في الصين: كيف تستطيع الدول النامية توظيف طاقاتها الإنتاجية المعطلة؟)

استشراف المستقبل:

مناهج وإشكاليات التنبؤ بـ "التحولات القادمة" في العالم

25 أبريل، 2019

image

تعد دراسة المستقبل احتمالية وليست يقينية بأي حال، كما أن هناك أكثر من صيغة وتصور للمستقبل ولا يمكن الاكتفاء بمسار واحد مرجح، وفي هذا الصدد تركز الدراسات المستقبلية على استشراف الاحتمالات المتوقعة للظواهر المختلفة والتغيرات المُحتملة من خلال أدوات منهجية بينية، يتمثل أهمها في النماذج السببية التي تدرس كمياً اتجاهات التغير في الارتباط بين المتغيرات، وبناء السيناريوهات المتوقعة لتطور الظواهر ورسم الخرائط الزمنية التي تربط بين الخبرة التاريخية لتطور الظاهرة وواقع الظاهرة في الوضع الراهن للتنبؤ باحتمالات التطور المستقبلي. وفي هذا الصدد، يتناول هذا العدد من سلسلة دراسات "المستقبل" تطور دراسة الظواهر المستقبلية، وخريطة مداخل "دراسات المستقبليات"، وأبعاد "معضلة المستقبل" في العلوم الاجتماعية، وإشكاليات استيعاب التحولات السريعة للواقع، والمعوقات الإدراكية لدراسة المستقبل، وأساليب استيعاب "صدمات المستقبل".