تمر العلاقات الروسية-الأطلسية بمرحلة جديدة من التوتر، مع استمرار واشنطن في تصعيد العقوبات الاقتصادية على موسكو، خاصة مع اتهامها بتبني سلوك عدواني في البحر الأسود وبحر آزوف، ومحاولة واشنطن الحد من صادرات الأسلحة الروسية، فضلاً عن تصاعد قلق الدول الأوروبية من انسحاب موسكو من معاهدة القوى النووية متوسطة المدى في 2 فبراير 2019 رداً على انسحاب واشنطن هي الأخرى من هذه المعاهدة.