أخبار المركز
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (المعضلة الروسية: المسارات المُحتملة لأزمات الانتخابات في جورجيا ورومانيا)
  • إسلام المنسي يكتب: (جدل الوساطة: هل تخلت سويسرا عن حيادها في قضايا الشرق الأوسط؟)
  • صدور العدد 38 من دورية "اتجاهات الأحداث"
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (الروبوتات البشرية.. عندما تتجاوز الآلة حدود البرمجة)
  • د. فاطمة الزهراء عبدالفتاح تكتب: (اختراق الهزلية: كيف يحدّ المحتوى الإبداعي من "تعفن الدماغ" في "السوشيال ميديا"؟)

هل يمكن إعادة تأهيل الكوادر الإرهابية؟

17 أكتوبر، 2017

image

دأبت الاستراتيجية الأمريكية لمكافحة الإرهاب، والتي تلت أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 ، على النظر إلى الإرهابي باعتباره شخصاً يهدد أمنها القومي ويجب التخلص منه.

على الرغم من تأخر التعامل مع الإرهاب كأزمة عالمية، تتعدى التعامل مع أشخاص مندفعين نحو التطرف والعمل المسلح، أو النهوض بعمليات  انتحارية لتحقيق أهداف أكبر، فإن أحداث الحادي عشر من سبتمبر 2001 بدت لحظة تاريخية فاصلة دفعت نحو إعادة النظر في كثير من المعطيات تجاه معضلة الإرهاب، لاسيما الإرهاب المستند إلى أيديولوجية دينية متشددة.