أخبار المركز
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (المعضلة الروسية: المسارات المُحتملة لأزمات الانتخابات في جورجيا ورومانيا)
  • إسلام المنسي يكتب: (جدل الوساطة: هل تخلت سويسرا عن حيادها في قضايا الشرق الأوسط؟)
  • صدور العدد 38 من دورية "اتجاهات الأحداث"
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (الروبوتات البشرية.. عندما تتجاوز الآلة حدود البرمجة)
  • د. فاطمة الزهراء عبدالفتاح تكتب: (اختراق الهزلية: كيف يحدّ المحتوى الإبداعي من "تعفن الدماغ" في "السوشيال ميديا"؟)

ما هي معتقدات “الانتحاري”؟

17 أبريل، 2017

image

لم يكن الانتحار، باعتباره قراراً ذاتياً بالتخلي الطوعي عن الحياة، ظاهرة غربية في تاريخ الجنس البشري. فمنذ أقدم العصور وإلى اليوم، لايزال كثيرون يسيرون في لحظة عابرة، في اتجاه معاكس لأقوى الغرائز الطبيعية وهي غريزة الحياة.

تشير التجارب المختلفة إلى إقدام المنتحرين على قتل أنفسهم بوسائل شتّى، يأخذ بعضها طابع الطقس القرباني - بصورة مباشرة أو غير مباشرة -، بينما لا يتعدى بعضها الآخر مجرد الإقدام على إنهاء الحياة بالوسيلة المتوفرة لحظة اتخاذ هذا القرار الرهيب. وتتعدد وتتنوع الأسباب والدوافع التي تقف خلف هذا القرار اللاّطبيعي/اللاّغريزي، فمِن قوافل اليائسين، يظهر مَن لا يستطيع تحمل أعباء اليأس، فا يجد ما يُغالبه به غير الموت، ومِن المكتئبين يظهر مَن يجد في الموت ماذه الأخير، بعد أن استبطن الحياة بوصفها التجلي الأوضح للعدم، ومِن وراء هؤلاء وهؤلاء مَن دافعه بسيط في ظاهره، ولكنه عميق ومعقد في باطنه، إذ هو لا يختار الموت على الحياة إلا لأن هذه الحياة بدت – من وجْهة نظره- غير جديرة بالاهتمام.

يمكن استكمال قراءة الموضوع عبر الرابط التالي