أخبار المركز
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (ثورة "هوبفيلد": جائزة نوبل للذكاء الاصطناعي.. لماذا القلق من "الشبكات العصبية"؟)
  • سامية محمد عبدالسلام تكتب: (إلحاح المساعدات الدولية: كيف يؤثر التصعيد العسكري بالمنطقة في الاقتصادين اللبناني)
  • د. إبراهيم غالي يكتب: (الكابوس النووي القادم في آسيا والعالم)
  • د. محمود سلامة يكتب: (استجابة ثلاثية: بدائل تقليل الخسائر التعليمية في صراعات الشرق الأوسط)
  • مصطفى ربيع يكتب: (إخفاقات متكررة: هل تنجح استطلاعات الرأي في التنبؤ بالفائز بالرئاسة الأمريكية 2024؟)

تعدد الشركاء:

نحو مرحلة جديدة لتمويل الطاقة المتجددة في إفريقيا

29 ديسمبر، 2023

image

يعول القادة الأفارقة على استغلال وتطوير موارد الطاقة المتجددة لتوفير إمدادات مستقرة وموثوقة من الكهرباء داخل القارة. ويُعد توفير الخدمات الكهربائية أمراً حاسماً لدعم النمو الاقتصادي في القارة، وتنمية الأنشطة الصناعية والتجارية في الوقت الحاضر ومستقبلاً. وسيتطلب استغلال موارد الطاقة المتجددة في القارة حشد ما يلزم من استثمارات وأموال لتطوير قدرات إضافية من موارد الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في المستقبل.

في العقدين الماضيين، أدت مؤسسات التمويل والشركات الصينية، إلى جانب نظيراتها الأوروبية والأمريكية، دوراً حيوياً في تمويل وتطوير مزيد من مشروعات الطاقة المتجددة في إفريقيا، مما ساعد على زيادة حصة الطاقة المتجددة (خاصة الطاقة الكهرومائية) في مزيج الكهرباء. وتقود أيضاً دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال الصناديق السيادية أو الشركات الحكومية، جهوداً ملموسة لتوفير التمويل وتطوير مشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح في القارة، على نحو سيساعد القارة على الانتقال نحو الطاقة النظيفة.

إن إتاحة تمويلات دولية إضافية لإفريقيا لتمويل الطاقة المتجددة لن يضع القارة على الطريق الصحيح لمكافحة التغير المناخي فحسب، وإنما سيؤمن الطاقة وتوفير الكهرباء للسكان المحرومين من الخدمات الكهربائية. ولتعبئة مزيد من الأموال الدولية، سيتعين على الحكومات الإفريقية أن تعمل على إصلاح أطرها التشريعية والتنظيمية بما يحد من مخاطر الاستثمار بالأسواق الإفريقية.