أخبار المركز
  • أحمد عليبة يكتب: (هاجس الموصل: لماذا يخشى العراق من التصعيد الحالي في سوريا؟)
  • محمود قاسم يكتب: (الاستدارة السريعة: ملامح المشهد القادم من التحولات السياسية الدرامية في كوريا الجنوبية)
  • السيد صدقي عابدين يكتب: (الصدامات المقبلة: مستقبل العلاقة بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في كوريا الجنوبية)
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (اليوم الوطني الـ53 للإمارات.. الانطلاق للمستقبل بقوة الاتحاد)
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (التحرك العربي ضد الفوضى في المنطقة.. ما العمل؟)

War Games:

هل يمكن أن تقع "حرب كبرى" في الشرق الأوسط؟

01 أغسطس، 2019

image

على الرغم من أن الشرق الأوسط يشهد شهرياً، منذ عشر سنوات تقريباً، حالات تتعلق بصدامات مسلحة، في مناطق مختلفة على ساحته، لدرجة تم الاعتياد معها على اعتباره إقليماً في "حالة حرب" أو مسرح عمليات كبيراً، وعلى الرغم من أن أشكال الصراعات قد تعقدت إلى درجة أنه في صراعات لم تنفجر، تعتبرها بعض أطرافها "حروباً تشن واقعياً" بأدوات أخرى، فإنه في أوقات محددة، وسط كل تلك النيران، يتم التساؤل أحياناً عما إذا كانت هناك حرب ستقع؟، والمقصود بها بالطبع "الصراعات المسلحة الرئيسية (Major Armed Conflicts) أو "الحروب الكبرى". فما هي تلك الحروب، ولماذا هي مختلفة تماماً، عن ممارسات كل شهر.

لقد طرح هذا السؤال منذ فترة، عندما تم تصور أن شيئاً ما قد يقع على الساحة السورية، بين الولايات المتحدة وروسيا، أو بين روسيا وتركيا، أو بين إسرائيل وإيران، بعد أن تم قصف مواقع أو إسقاط طائرات، "عن طريق الخطأ طبعاً"، ووصل الأمر إلى ظهور تحليلات بأن حرباً عالمية قد تنشب، أو أن حرباً إقليمية قد تقع، قبل أن يظهر بوضوح أن أحد الأطراف لا يرغب في الحرب، وأن طرفاً آخر لن ينزلق إليها، وأن طرفاً ثالثاً يستخدمها للمناورة، ويعلن طرف رابع عن خطوطه الحمراء، حتى لا يضطره أحد إلى "اختبار نوايا". ومن المفترض أن الدرس السوري يمكن أن يعنى شيئاً لأية تساؤلات مشابهة، أو توقعات تالية.

                                                  لقراءة الموضوع كاملاً يمكن الضغط على هذا الرابط