أخبار المركز
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (اليوم الوطني الـ53 للإمارات.. الانطلاق للمستقبل بقوة الاتحاد)
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (التحرك العربي ضد الفوضى في المنطقة.. ما العمل؟)
  • هالة الحفناوي تكتب: (ما مستقبل البشر في عالم ما بعد الإنسانية؟)
  • مركز المستقبل يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • حلقة نقاشية لمركز المستقبل عن (اقتصاد العملات الإلكترونية)

المدنية اونلاين:

معضلة "اليوم التالي" في اليمن وتحديات التسوية السياسية في "دراسة بحثية"

22 مايو، 2024


تناول مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، ما أسماها معضلة "اليوم التالي" في اليمن وتحديات التسوية السياسية.

وقال المركز، إنه "في الزمن السياسي للأزمة اليمنية، هناك متوالية أيام، كان يمكن أن يكون أي منها هو "اليوم التالي"، ويُفترض أن يكون هذا "اليوم التالي" ما بعد التوافق على عملية سياسية شاملة في البلاد".

ولفت أن ذلك كان ممكناً في أكثر من مرة منذ طرح مبادرة السلم والشراكة قبيل الانقلاب الحوثي على الشرعية في سبتمبر 2014، ومفاوضات الكويت عام 2016، والتي انسحب منها الحوثيون عند مرحلة التوقيع على الاتفاق، ثم اتفاق ستوكهولم عام 2019.

وأشار إلى أن أكثر الفرص الضائعة لليوم التالي في اليمن كانت في إبريل 2022، عندما تم التوصل إلى اتفاق هدنة برعاية أممية، ثم جاء يوم تالٍ آخر بحسب المبعوث الأممي إلى اليمن، هانز غروندبيرغ، من خلال مسودة "خارطة طريق" في سبتمبر 2023، إلا أن أحداث ما بعد 7 أكتوبر 2023 والحرب على غزة ربما قطعت الطريق على هذا المسار في ضوء دور الجماعة الحوثية فيها. 

وأضاف أن "اليوم التالي" في اليمن تقاطع مع "اليوم التالي" في حرب غزة، عندما انخرطت الجماعة الحوثية في معركة بحرية في جنوب البحر الأحمر بدعوى إسناد الفلسطينيين في غزة، وربطها بتوقف الحرب في القطاع.

وقال إن "اليوم التالي" في غزة هو يوم إشكالي في ظل احتمالات تحول المعركة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني إلى حرب واسعة، وبالتبعية قد يكون للحوثيين دور فيها. وبشكل عام، تعهد الحوثيون بدعم إيران في أية مواجهة إقليمية، وهو ما أكدته الجماعة أكثر من مرة. ففي أعقاب تلويح قائد الحرس الثوري الإيراني، حسين سلامي، في 7 مايو 2024، بنقل التهديد إلى شرق المتوسط، أعلن الحوثيون إمكانية تطوير هجماتهم لاستهداف السفن في البحر المتوسط. 

وسبق أن دعت الجماعة الحوثية، في مارس الماضي، السعودية إلى استئناف "عملية السلام" في اليمن، وهو ما يبدو معه ظاهرياً أن الجماعة تراجعت خطوة إلى الوراء أو أنها بصدد فصل الملفات، لكن عملياً كانت هناك دوافع لذلك، منها أن تلك الدعوة جاءت عقب دخول التصنيف الأمريكي للحوثيين "ككيان إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص"، حيز التنفيذ، وزيادة العقوبات والقيود الاقتصادية على الجماعة. وأعقب ذلك متغير الموقف الإيراني كمحرك رئيسي للسلوك الحوثي في ظل إجراء واشنطن وطهران جولة تفاوض جديدة في مايو الجاري في سلطنة عُمان، ومن المتوقع انعكاس تأثيرها في الملفات الإقليمية، ومنها الهجمات الحوثية على الملاحة في جنوب البحر الأحمر.

*لينك المقال في المدنية اونلاين*