أخبار المركز
  • محمود قاسم يكتب: (المشهد الأخير! وقائع وتداعيات السقوط السريع لـ"سيدة بنغلاديش الحديدية")
  • محمد محمود السيد يكتب: (عقبة نتنياهو: هل تحدد "الساعة الذهبية" مستقبل "اليوم التالي" في غزة؟)
  • د. أحمد أمل يكتب: (توظيف التحالفات: دوافع عسكرة الاستجابة الموريتانية لأزمات الحدود مع مالي)
  • عقد مركز المستقبل ورشة عمل موسعة بعنوان: (حسابات الفاعلين: هل تتسع حرب غزة إلى جبهات أخرى في الإقليم؟)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (سيناريوهات "الحرب المفتوحة" في الشرق الأوسط)

?End Game

هل يمكن أن يُحل الصراع العربى – الإسرائيلي هذه المرة ؟

17 مارس، 2019

image

الجميع يعرفون. إذ سيعود "الصراع العربى – الإسرائيلي" إلى واجهة الأحداث خلال الفترة القصيرة القادمة، بعد أن تراجع الاهتمام به، عدا فترات محدودة، منذ عام 2001 تقريباً، والأهم أنه سيعود "عربياً – إسرائيلياً"، بأطراف قد تكون جزء من الحل، وليس المشكلة، بعد أن كان نطاقه قد تقلص إلى الحدود الإسرائيلية – الفلسطينية، فهناك محاولة تم الإعداد لها عبر عامين لتشكيل "خطة سلام" متعددة الأطراف، يطلق عليها إعلامياً "صفقة القرن"، ستشغل المنطقة لفترة وتؤثر على تفاعلاتها، وستغير بعض ملامح خريطة الإقليم، في حالة نجاحها، وكذلك في حالة فشلها، والسؤال: هل يمكن أن تنجح؟

لقد طرح السؤال على شخصيات أمريكية عملت على الخطة، وكانت الإجابة "أنه ليست هناك ضمانات بأنها أفضل من المحاولات الماضية التي فشلت، لكننا نجرب طريقاً مختلفاً، وسنعمل على تنفيذه"، وبالفعل يبدو أن المسالة مختلفة، وأحد مفاتيح الاختلاف هو كلمة "التنفيذ" التي تسيطر على إطار الخطة، وتقديرات بعض من وضعوها ومن تلقونها، فما يقال هو أنه "ليست مهمتنا أن نقدم تطمينات مسبقة، ولن نعرض على أحد مكافآت لكى يأتي للتفاوض، فنحن وسطاء نسهل الأمور ولسنا (Brokers)، سنعرض على الأطراف شيئاً واقعياً لمصلحة الشعوب، وندعوهم للاتفاق عليه"، فمنطق الخطة هو (Deal or No deal)، إما أن تقبل أو ترفض.

لقراءة الموضوع كاملاً يمكن الضغط على هذا الرابط