أخبار المركز
  • صدور العدد 38 من دورية "اتجاهات الأحداث"
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (الروبوتات البشرية.. عندما تتجاوز الآلة حدود البرمجة)
  • د. فاطمة الزهراء عبدالفتاح تكتب: (اختراق الهزلية: كيف يحدّ المحتوى الإبداعي من "تعفن الدماغ" في "السوشيال ميديا"؟)
  • د. أحمد قنديل يكتب: (أزمات "يون سوك يول": منعطف جديد أمام التحالف الاستراتيجي بين كوريا الجنوبية والولايات المتحدة)
  • أسماء الخولي تكتب: (حمائية ترامب: لماذا تتحول الصين نحو سياسة نقدية "متساهلة" في 2025؟)

مكتبة الإسكندرية نموذجاً:

"د.خالد العزب" يناقش تحديات إدارة المكتبات الكبرى

28 أبريل، 2017


استضاف مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة، د.خالد عزب رئيس قطاع المشروعات والخدمات المركزية بمكتبة الإسكندرية، حيث ألقي محاضرة بعنوان: "مكتبة الإسكندرية نموذجاً: التحديات التي تواجه إدارة المكتبات الكبرى".


واستعرض د.خالد العزب الدور الرائد لمكتبة المركزية في انتاج المعرفة باللغة العربية وحفظ التراث العربي وتكوين شبكات عالمية للباحثين، إذ تمكنت مكتبة الإسكندرية من تحقيق انتاج فكري وعلمي متميز في مجالات الدراسات المستقبلية، وعلم الاجتماع الديني، والدراسات القبطية ودراسة الخط العربي وحفظ الوثائق النادرة. 

وتناول النقاش مشروعات متعددة تديرها مكتبة الإسكندرية مثل مشروع المسح الثقافي للمحافظات المصرية، ومشروع سفارات المعرفة التي افتتحتها المكتبة في الجامعات المصرية، ومشروع ذاكرة مصر المعاصرة، ودور المكتبة في مكافحة التطرف الفكري من خلال الدورات التدريبية بالمحافظات المصرية، والمؤتمرات الدولية التي تقوم بتنظيمها المكتبة بالإضافة إلى الدراسات التي تقوم المكتبة بنشرها من خلال بعض الإصدارات الدورية مثل "مراصد" التي تركز على رصد وتحليل الظواهر الصاعدة في مجالات الاجتماع الديني.

وكشف د.خالد العزب عن سعي مكتبة الإسكندرية لتعزيز دورها في توثيق تاريخ الوطن العربي وحفظ التراث العربي ضمن مشروع "ذاكرة الوطن العربي"، وتطوير دراسات الخط العربي، وتوثيق تاريخ المعرفة العالمية والطباعة، بالإضافة إلى التوسع في الشراكة مع المكتبات والمؤسسات الأكاديمية في الدول الأوروبية والآسيوية.  

وختاماً ركز المشاركون على التحديات التي تواجه إدارة المكتبات الكبرى مثل ظاهرة استنزاف العقول وهجرة الكفاءات للخارج،  ومحدودية الكفاءات في بعض الأحيان، واندثار بعض المخطوطات والوثائق التراثية، وتعرض التراث الثقافي العربي في بعض الدول للتدمير بسبب الصراعات الداخلية وتعدي بعض التيارات المتطرفة على التراث الأثري في بعض الدول فضلاً  عن  ضرورة تدبير الموارد المالية، وهو ما دفع بعض المكتبات الكبرى لتأسيس بعض الشركات الاقتصادية في مجالات التسويق والدعاية وإدارة المشروعات بهدف الحصول على موارد مالية تسمح باستمرار الأنشطة الأساسية والحفاظ على مكانتها العالمية.