أخبار المركز
  • عزت إبراهيم يكتب: (حروب الاستنزاف "الجديدة" والوكلاء في النظام الدولي)
  • يوسف ورداني يكتب: (قوة متصاعدة: كيف يؤثر جيلZ في المشهد الانتخابي في العالم؟)
  • د. توفيق أكليمندوس يكتب: (ردع الغرب: هل تلجأ روسيا للخيار "النووي التكتيكي" في أوكرانيا؟)
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (الفضائيون الجدد.. بين طموحات "السايبورغ" وخيال السينما)
  • أ. د. أحمد يوسف أحمد يكتب: (القمة العربية في المنامة والاستجابة لثلاثة تحديات)

الذكاء الاصطناعي:

صدور العدد 16 من سلسلة دراسات المستقبل

30 أبريل، 2024


أصدر مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة العدد رقم (16) من سلسلة "دراسات المستقبل"، والذي يحمل عنوان "ألعاب الحرب الجديدة: كيف يعزز الذكاء الاصطناعي الفكر الاستراتيجي الحديث؟". ويكتسب العدد أهمية خاصة، في ظل التصاعد الكبير الذي يشهد العالم في توظيف الذكاء الاصطناعي في مختلف المجالات، وتنامي حجم الاستثمارات الدولية الساعية إلى تطوير تكنولوجيات وآليات جديدة، تعزز الإنتاجية وترتقي بكفاءة العمل والجهد البشري في مختلف الأنشطة، بداية من أنشطة الحياة اليومية للفرد العادي، مروراً بالأعمال العلمية والبحثية للأكاديميين والمتخصصين، وصولاً إلى التخطيط الاستراتيجي فائق التعقيد، والذي يرتبط برسم مستقبل الدول والأمم الكبرى على المدى البعيد.

من هذا المنطلق، قام مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة بإصدار هذه الدراسة، التي تحاول الإجابة على تساؤل هام وهو: كيف يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين إدراكنا للمشكلات الاستراتيجية وتعزيز جودة عملية صنع القرار البشري؟ وفي خضم محاولة الإجابة هذا التساؤل تغطي الدراسة ثلاثة محاور رئيسة؛ الأول، يسلط الضوء على المجازفة في استخدام الذكاء الاصطناعي في الاستراتيجية، وتفسيرها لإمكانات الذكاء الاصطناعي القوية، نظريّاً، التي تستطيع تحسين الفكر الاستراتيجي البشري، من خلال مناقشة تعريفات كل من الاستراتيجية والذكاء الاصطناعي؛ والثاني، يتمحور حول كيفية توظيف ألعاب الحرب في الاستفادة من إمكانات الذكاء الاصطناعي في الفكر الاستراتيجي؛ والمحور الثالث، يعنى باستكشاف التداعيات العملية المترتبة على استخدام الألعاب والذكاء الاصطناعي في الاستراتيجية، في محاولة لتحديد الفرص وأوجه القصور الرئيسة التي من المرجح رصدها في الواقع العملي.