أخبار المركز
  • بهاء محمود يكتب: (ضغوط ترامب: كيف يُعمق عدم استقرار حكومتي ألمانيا وفرنسا المأزق الأوروبي؟)
  • د. أحمد أمل يكتب: (تهدئة مؤقتة أم ممتدة؟ فرص وتحديات نجاح اتفاق إنهاء الخلاف الصومالي الإثيوبي برعاية تركيا)
  • سعيد عكاشة يكتب: (كوابح التصعيد: هل يصمد اتفاق وقف النار بين إسرائيل ولبنان بعد رحيل الأسد؟)
  • نشوى عبد النبي تكتب: (السفن التجارية "النووية": الجهود الصينية والكورية الجنوبية لتطوير سفن حاويات صديقة للبيئة)
  • د. أيمن سمير يكتب: (بين التوحد والتفكك: المسارات المُحتملة للانتقال السوري في مرحلة ما بعد الأسد)

Frenemy:

تراجع ثنائية الأصدقاء أو الأعداء في النظام الدولي

19 فبراير، 2020

image

شُغل الساسة منذ قرون بتصنيف الدول إلى عدوة أو صديقة، ودرجوا على تصنيف "الأطراف الأخرى" إلى أعداء يجب مواجهتهم، أو أصدقاء يمكن التحالف معهم، ومع تعقد ظواهر العلاقات الدولية وتفاعلاتها لم يعد من السهل على صنّاع القرار من الناحية العملية، تطبيق هذا التصنيف على الدول جميعها التي توجد علاقات محددة معها، إلى دولة "عدوة"، أو دولة "صديقة"، فقد أصبحت معظم الدول تجمع بين صفات العدو والصديق في الوقت ذاته، ومن هنا ظهر مفهوم دول "أعدقاء" Frenemy ، والذي توجد تطبيقات كثيرة له في العلاقات الدولية المعاصرة، مثل نموذج العلاقات بين روسيا والصين، وبين الولايات المتحدة وروسيا الاتحادية، أو بين بعض الدول العربية وإيران.