أخبار المركز
  • حلقة نقاشية لمركز المستقبل بحضور معالي نبيل فهمي عن حدود تأثر الشرق الأوسط بالانتخابات الأمريكية 2024
  • عبداللطيف حجازي يكتب: (استعادة الصورة: لماذا صعّدت تركيا إجراءاتها ضد إسرائيل في الفترة الأخيرة؟)
  • محمود قاسم يكتب: ("لوك سابها 18": خمسة عوامل أساسية تقود مودي لرئاسة وزراء الهند للمرة الثالثة)
  • د. أحمد قنديل يكتب: (مناورات باليكاتان 2024: معضلة الفلبين في بحر الصين الجنوبي بين الحليف الأمريكي والجار الصيني)
  • د. رامز إبراهيم يكتب: (بناء السُّمعة: تصاعد "دبلوماسية الطعام" كأداة ثقافية في العلاقات الدولية)

اليوم السابع:

قرأت لك .. معضلات أفريقيا كتاب عن السلطة والإرهاب والتدخل الخارجى

03 يوليو، 2022


نلقى الضوء على كتاب "معضلات أفريقيا: الانتقال المتعثر.. الإرهاب.. التدخل الخارجى"، من تأليف الدكتور حمدى عبدالرحمن حسن،  والصادر عن مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة"، وينتمى إلى الكتب السياسية.

ويضم الكتاب 4 فصول، حيث يناقش الفصل الأول قضايا السياسة والحكم فى الدول الأفريقية بالتركيز على حالات السودان ومالى وتشاد وغينيا، فيما يقدم الفصل الثانى تحليلاً لبعض قضايا الأمن وأنماط الصراعات الأفريقية، سواء داخل الدول أو بينها، مثل حرب التيجراى فى إثيوبيا والأزمة الصومالية، ويوضح هذا الفصل تداعيات هذه الصراعات على منظومة الأمن والاستقرار الإقليمي، كما هى الحال فى كل من القرن الأفريقى وغرب أفريقيا. 

معضلات أفريقيا 

أما الفصل الثالث، فيتناول طبيعة الجماعات الإرهابية، وكيف تفكر، وعوامل تمددها، ويجادل هذا الفصل بأن المقتربات الأمنية والعسكرية التى تم تبنيها لمحاربة الإرهاب على مدى نحو عقدين من الزمان لم تفلح فى اجتثاث جذور التطرف والإرهاب من المجتمعات الأفريقية، وهو ما يدعو إلى التفكير فى تبنى نهج جديد. 

ويستعرض الفصل الرابع دور القوى الصاعدة فى النظام الدولى وسعيها إلى اكتساب القوة والنفوذ فى أفريقيا، وذلك فى سياق موجة التدافع على النفط والموارد الطبيعية الأفريقية.

ويشكل هذا الكتاب إضافة مهمة إلى الأدبيات المتزايدة حول قضايا الحكم والأمن والتدخل الدولى فى أفريقيا، إذ يضم مجموعة واسعة من الموضوعات، من الإرهاب والجريمة، إلى دور الفاعلين الإقليميين والدوليين فى القارة السمراء، والانقلابات العسكرية، والصراعات البينية والداخلية، وانتهاءً بإشكاليات إضفاء الطابع الأمنى على القضايا الصحية مثل جائحة "كوفيد-19" باعتبارها تهديداً وجودياً.

*لينك المقال في اليوم السابع:*