أخبار المركز
  • مُتاح عدد جديد من سلسلة "ملفات المستقبل" بعنوان: (هاريس أم ترامب؟ الانتخابات الأمريكية 2024.. القضايا والمسارات المُحتملة)
  • أ.د. ماجد عثمان يكتب: (العلاقة بين العمل الإحصائي والعمل السياسي)
  • أ. د. علي الدين هلال يكتب: (بين هاريس وترامب: القضايا الآسيوية الكبرى في انتخابات الرئاسة الأمريكية 2024)
  • د. إبراهيم فوزي يكتب: (سيطرة تبادلية: السيناريوهات المُحتملة لانتخابات الكونغرس الأمريكي 2024)
  • مركز "المستقبل" يصدر العدد الثاني من مجلة "اتجاهات آسيوية"

جاستا نموذجاً:

التداعيات المحتملة لانتهاك الحصانات السيادية للدول

25 يونيو، 2017

image

أثار إصدار قانون جاستا في الولايات المتحدة جدلاً متصاعداً بسبب  تعارضه مع ثوابت القانون الدولي التي  أقرت عدمَ إمكانية  اللجوء للقضاء  الداخلي في محاكمة الدول الأخرى، فضلاً عن مخالفة مقتضيات مبدأ السيادة الثابت حصراً للدول، وهو ما قد يؤدي إلى سيادة حالة من انعدام الثقة في التفاعلات الدولية.

أقر الكونجرس الأمريكي في 28 سبتمبر، قانون "العدالة ضد رعاة الإرهاب" (Justice Against Sponsors of Terrorism Act) المعروف اختصارًا باسم "جاستا" (JASTA)، وذلك بعدما حاول الرئيس الأمريكي باراك أوباما عرقلة إصداره من خال استخدام حق النقض "الفيتو"، حيث قام الكونجرس الأمريكي بغرفتيه بإعادة التصويت على مشروع القانون بأغلبية تجاوزت الثلثين، ليصير بذلك قانوناً، في خطوة أطلق عليها جون أرنست، المتحدث الرسمي باسم البيت الأبيض، "الشيء الأكثر إحراجاً الذي فعله مجلس الشيوخ منذ عام 1983".