أخبار المركز
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (اليوم الوطني الـ53 للإمارات.. الانطلاق للمستقبل بقوة الاتحاد)
  • معالي نبيل فهمي يكتب: (التحرك العربي ضد الفوضى في المنطقة.. ما العمل؟)
  • هالة الحفناوي تكتب: (ما مستقبل البشر في عالم ما بعد الإنسانية؟)
  • مركز المستقبل يصدر ثلاث دراسات حول مستقبل الإعلام في عصر الذكاء الاصطناعي
  • حلقة نقاشية لمركز المستقبل عن (اقتصاد العملات الإلكترونية)

موقع 24 الإلكتروني

المستقبل للأبحاث يصدر "الحرب الروسية الأوكرانية" ضمن "كتب المستقبل"

08 نوفمبر، 2022


أصدر مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة" في أبوظبي، كتاباً جديداً بعنوان "الحرب الروسية – الأوكرانية.. عودة الصراعات الكبرى بين القوى الدولية"، لمجموعة من المؤلفين، وحرره أحمد عاطف، رئيس التحرير التنفيذي للموقع الإلكتروني للمركز.

وصدر الكتاب ضمن سلسلة "كتب المستقبل"، ويعد من أوائل الإصدارات في مراكز الفكر العربية التي تناقش وتحلل الحرب الروسية الأوكرانية، بتسليط الضوء على أبعادها المختلفة برصد ومتابعة تطوراتها، وتفسير أدوار الأطراف الفاعلة فيها، واستعراض التأثيرات المتنوعة والممتدة لها.

ولا يؤشر مسار الحرب، حتى صدور الكتاب، على تهدئة محتملة في الأفق، في ظل تصميم أطرافها على مواصلة التصعيد العسكري، مدفوعين في ذلك بأهدافهم من الحرب، ورفض تقديم تنازلات للآخر.

كتاب من 5 فصول

ويتكون الكتاب من خمسة فصول رئيسية، الأول بعنوان "كييف روس.. الجذور التاريخية للأزمة الراهنة"، ويسعى فيه عدنان موسى، المعيد بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة، لشرح جذور الأزمة الأوكرانية بتناول العلاقات التاريخية بين روسيا وأوكرانيا، والأبعاد السياسية والخلافات العرقية والصراعات الدينية ذات الصلة بالأزمة.

كما يتطرق إلى القضية الأوكرانية المعاصرة منذ 1991 مع تفكّك الاتحاد السوفييتي، ونشأة أوكرانيا المستقلة، مروراً باندلاع ما يُسمى بـ "الثورة البرتقالية" في 2004، ثم تولي حكومات غير موالية لموسكو، وصولاً إلى ضم روسيا شبه جزيرة القرم في 2014، وما تبعه من توترات بين روسيا والغرب وأوكرانيا. 

وفي الفصل الثاني "اللعبة الكبرى.. الفاعلون الأساسيون في مسار الحرب الأوكرانية"، يتناول حسام إبراهيم، المدير التنفيذي لمركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة"، أسباب الحرب، والمواقف الغربية منها، واستراتيجية روسيا فيها وردود فعلها على العقوبات المفروضة عليها، فضلاً عن متابعة وتقييم التطورات الميدانية والمسارات العسكرية في الحرب.

ويخلص الفصل إلى أنه لا يمكن التنبؤ بموعد انتهاء الحرب الأوكرانية، في ظل العجز على الحسم، ووضع الدول الكبرى سقفاً للتصعيد العسكري تفادياً لاحتمالات المواجهة المباشرة بينها، لتصبح بذلك هذه الحرب أشبه بـ "معركة استنزاف طويلة الأمد".

وتحت عنوان "إعادة تشكل!.. تأثيرات الحرب على توازنات القوى الدولية"، جاء الفصل الثالث الذي أعدته د. رغدة البهي، مدرس العلوم السياسية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية في جامعة القاهرة.

ويبدأ الفصل بإطار عن نظرية "توازن القوى"، مروراً بتوضيح توازن القوى الدولي قبل الحرب الأوكرانية، ثم تداعيات الحرب عليه، وصولاً إلى مستقبل توازن القوى الدولي في ضوء سيناريوهات الحرب، ومحددات أخرى مثل الأزمة بين الصين وتايوان.

وجاء الفصل الرابع بعنوان "صراع جيواقتصادي.. ملامح تأسيس نظام اقتصادي عالمي جديد"، وتطرق خلاله د. مدحت نافع، مستشار وزير التموين والتجارة الداخلية المصري، إلى اتجاهات الصراع الجيو اقتصادي العالمي في ظل الحرب انطلاقاً من التطورات التي شهدها النظام الاقتصادي العالمي خلال السنوات الأخيرة.

وأخيراً، في الفصل الخامس "امتدادات إقليمية.. تداعيات الحرب الأوكرانية على الشرق الأوسط"، يستعرض محمود حسين قاسم، الباحث بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية في القاهرة، تأثيرات الحرب على المنطقة، سياسياً وعسكرياً وأمنياً واقتصادياً، وتعامل بعض الدول، لا سيما دول الخليج، وتركيا، وإيران، وإسرائيل، معا، سواء من حيث الفرص والقيود.

وتعد سلسلة "كتب المستقبل" من أبرز منتجات مركز المستقبل، وصدر ضمنها العديد من الكتب التي تتناول القضايا والمواضيع الاستراتيجية في مختلف المجالات السياسية، والأمنية والعسكرية، والاقتصادية، والتكنولوجية، والمجتمعية.

*لينك المقال في موقع 24 الإلكتروني*