أخبار المركز
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (ثورة "هوبفيلد": جائزة نوبل للذكاء الاصطناعي.. لماذا القلق من "الشبكات العصبية"؟)
  • سامية محمد عبدالسلام تكتب: (إلحاح المساعدات الدولية: كيف يؤثر التصعيد العسكري بالمنطقة في الاقتصادين اللبناني)
  • د. إبراهيم غالي يكتب: (الكابوس النووي القادم في آسيا والعالم)
  • د. محمود سلامة يكتب: (استجابة ثلاثية: بدائل تقليل الخسائر التعليمية في صراعات الشرق الأوسط)
  • مصطفى ربيع يكتب: (إخفاقات متكررة: هل تنجح استطلاعات الرأي في التنبؤ بالفائز بالرئاسة الأمريكية 2024؟)

صدمة كابول:

عدد جديد من "ملفات المستقبل" عن ارتدادات صعود طالبان

09 سبتمبر، 2021


أصابت العالم حالة من "الصدمة" مع إعلان حركة طالبان يوم 15 أغسطس 2021 سيطرتها سريعاً، وفي غضون أيام قليلة، على أفغانستان وعودتها مرة أخرى إلى حكم البلاد بعد نحو 20 عاماً. وقد أثارت هذه الخطوة المفاجئة وغير المتوقعة في توقيتها، العديد من التساؤلات حول أسباب سرعة سقوط العاصمة كابول في أيدي مقاتلي طالبان بعد انهيار القوات المسلحة الأفغانية، مستغلين في ذلك الانسحاب الأمريكي من هذا البلد، فضلاً عن وجود مخاوف من تداعيات عودة طالبان للحكم على تفاقم أزمة اللاجئين والنازحين من أفغانستان وتحديداً إلى دول الجوار، ناهيك عن احتمالية تحول أفغانستان إلى ملاذ آمن للتنظيمات الإرهابية والمتطرفة.

ومن جانبها، حاولت حركة طالبان إرسال رسائل إيجابية للمجتمع الدولي من أجل كسب الشرعية الدولية والاعتراف بحكوماتها الانتقالية التي أعلنت عن تشكيلها يوم 7 سبتمبر الجاري، فضلاً عن الحصول على الدعم الدولي والإقليمي لعمليات إعادة الإعمار التي تحتاجها أفغانستان خلال الفترة القادمة.

وتعرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لانتقادات حادة تتعلق باتهامها بسوء تقدير الأوضاع في أفغانستان، وفشل أجهزة الاستخبارات الأمريكية في توقع سقوط كابول سريعاً، فضلاً عن إتاحتها الفرصة لعودة سيطرة طالبان على هذا البلد مرة أخرى، وذلك بالرغم من المبالغ الطائلة التي أنفقتها الولايات المتحدة هناك على مدار 20 عاماً.

وانطلاقاً مما سبق، أصدر مركز "المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة"، عدداً جديداً من "ملفات المستقبل"، بعنوان: "صدمة كابول.. ارتدادات صعود حركة طالبان". ويتضمن هذا الملف مجموعة من التحليلات والتقديرات وحلقات النقاش المنشورة على الموقع الإلكتروني لمركز المستقبل، حيث يلقي من خلالها الضوء على تطورات المشهد الأفغاني بعد سقوط البلاد في قبضة حركة طالبان، مع محاولة فهم ممارسات هذه الحركة وكيفية تعاملها مع الوضع الحالي والتحديات التي تواجهها في إدارة الدولة الأفغانية على المستويات كافة، بالإضافة إلى توضيح الموقف الأمريكي من الأزمة الأفغانية وصعود طالبان، والارتدادات المختلفة لذلك على دول الجوار الأفغاني ومنطقة الشرق الأوسط.

                                              لتحميل التقرير كاملاً يمكن الضغط على هذا الرابط