تعد الانتخابات الرئاسية الثامنة والخمسين حدثاً مفصلياً في تاريخ الولايات المتحدة، إذ على الناخبين الاختيار بين أول سيدة يمكن أن تشغل منصب الرئيس أو أول رجل أعمال وملياردير قد يصل إلى الرئاسة الأمريكية. وعلى الرغم من أن عوامل الخبرة والتماسك والقدرة على الصمود أمام التحديات تدعم فوز "هياري كلينتون"، فإن قدرة "ترامب" على جذب اهتمام الإعلام ومواقفه المتشددة من قضايا الهجرة والأمن والإرهاب وخبراته الاقتصادية تلقى صدى لدى قطاعات واسعة من الناخبين، مما يجعل السباق الرئاسي غير محسوم حتى إجراء الانتخابات في 8 نوفمبر 2016 .