أخبار المركز
  • د. أمل عبدالله الهدابي تكتب: (رسائل الحوارات الخليجية مع روسيا والهند والبرازيل)
  • عمّار ياسين يكتب: (الغطاء الناعم: آثار التغلغل الروسي التدريجي في الثقافة السورية)
  • شريف هريدي يكتب: ("التفاهم الجزئي": السيناريوهات المحتملة لعودة إيران للمفاوضات النووية)
  • أحمد دياب يكتب: (القارة والأرخبيل: أسباب توقيع أستراليا وإندونيسيا على اتفاقية تعاون دفاعي جديدة)
  • إيمان الشعراوي تكتب: (تعدد المنافسين: تحديات النفوذ التركي المتصاعد في دول القرن الإفريقي)

حروب "اللادول":

مأزق الجيوش النظامية في إدارة الحروب "اللامتماثلة"

08 يناير، 2020

image

(يبدو أنه لا مكان للحروب النظامية بنمطيها، التقليدي والحديث، في الألفية الجديدة) .. مقولة قد تبدو صحيحة شكلاً، لكنها في حقيقتها زائفة، جوهراً ومضموناً، فصحيح أن العقدين الأخيرين لم يشهدا مثل هذا النوع من الحروب، سواء بين الدول الصغرى وبعضها البعض، أو بين الدول الكبرى وبعضها البعض، وكذلك بين دول كبرى وأخرى صغرى؛ لكن لا يعني هذا أن عصر الحروب والصراعات قد ولى إلى غير رجعة، بحيث يمكن وسم الألفية الثالثة بأنها "زمن اللاحرب"، إلا إذا تم تذييل تلك المقولة بمقولة أخرى مكملة ومتممة مفادها "واللاسلم أيضاً".