أخبار المركز
  • د. إيهاب خليفة يكتب: (ثورة "هوبفيلد": جائزة نوبل للذكاء الاصطناعي.. لماذا القلق من "الشبكات العصبية"؟)
  • سامية محمد عبدالسلام تكتب: (إلحاح المساعدات الدولية: كيف يؤثر التصعيد العسكري بالمنطقة في الاقتصادين اللبناني)
  • د. إبراهيم غالي يكتب: (الكابوس النووي القادم في آسيا والعالم)
  • د. محمود سلامة يكتب: (استجابة ثلاثية: بدائل تقليل الخسائر التعليمية في صراعات الشرق الأوسط)
  • مصطفى ربيع يكتب: (إخفاقات متكررة: هل تنجح استطلاعات الرأي في التنبؤ بالفائز بالرئاسة الأمريكية 2024؟)

تحالفات باكستان:

الالتزامات المتعارضة في شبكة المحاور الخارجية لـ "إسلام أباد"

28 يناير، 2019

image

تُعد باكستان أحد أهم النماذج للدول شديدة البرجماتية في بناء علاقاتها الخارجية، فعلى مدار تاريخها الممتد منذ عام 1947، اتبعت الدولة الباكستانية سياسة خارجية تقوم على بناء شبكة محاور إقليمية ودولية وثيقة تعتمد على الواقعية وتبادل المصالح.

وعلى الرغم من انضمام باكستان لمنظومة التحالفات الغربية في خضم الحرب الباردة في مواجهة التمدد السوفييتي في القارة الآسيوية، فإنها أيضاً كانت الدولة الوحيدة التي تمكنت من تحقيق التوازن بين التحالف مع الولايات المتحدة لمواجهة تمدد الشيوعية، والتحالف في الوقت ذاته مع الصين "الشيوعية" التي شاركتها العداء للهند.

وعقب نهاية الحرب الباردة، تمكنت باكستان من الحفاظ على علاقات شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة خلال الحرب على الإرهاب، وذلك بالتوازي مع امتلاك قنوات للتواصل مع الأطراف المركزية في الساحة الأفغانية، وتعزيز علاقات الشراكة مع روسيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيران بصورة متزامنة.