أثار قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الانسحاب من سوريا جدلاً في التحليلات الغربية حول دوافع القرار والعوائد التي قد تتحقق منه، بالإضافة للتداعيات المترتبة عليه، حيث حذرت بعض التحليلات من احتمالات تصاعد التهديدات الداعشية مجدداً، وتمدد أدوار بعض الدول المناوئة للمصالح الأمريكية في سوريا، مثل إيران وروسيا والصين، فضلاً عن التشكيك في مصداقية الولايات المتحدة لدى حلفائها، خاصة إسرائيل والأكراد الذين سيضطرون لصياغة تفاهمات جديدة مع الأطراف المنخرطة في الصراع السوري.