لقد شكّل فوز دونالد ترامب، المرشح الذي لا مثيل له في التاريخ الحديث، صدمة للأمريكيين، وللمراقبين الأجانب الذين يهتمون بالسياسية الأمريكية.
ظل الرأي السائد لدى قطاع عريض من المتابعين، والذي استند إلى العديد من استطلاعات الرأي العام، يعتقد في فوز هيلاري كلينتون، وأنها سوف تعزز مكانتها السياسية كأول رئيسة للولايات المتحدة الأمريكية. ولو كان هذا الأمر تحقق لأصبحت أسرة كلينتون سلالة أمريكية حاكمة، قادرة على تسخير قوة التكنولوجيا الجديدة لتحول الناخبين من المجموعات العرقية المتنامية – لاسيما المنحدرين من أصل إسباني – وربما حتى تستخدم قوة ماكينتها السياسية لإعادة سيطرة حزبها على مجلس الشيوخ.
لإستكمال قراءة الموضوع يمكن الضغط على هذا الرابط