أخبار المركز
  • د. فاطمة الزهراء عبدالفتاح تكتب: (مجابهة الاحتكار: هل تحفز أزمة "كراود سترايك" على التوطين السيبراني؟)
  • محمود قاسم يكتب: (غضب طلابي: دوافع تصاعد الاحتجاجات ضد "كوتا الوظائف" في بنغلاديش)
  • أحمد عليبة يكتب: (السيناريو المتقطع: هل تُوسع الضربات الحوثية الإسرائيلية المتبادلة الحرب في الإقليم؟)
  • نجلاء الزرعوني تكتب: (مستقبل التعاون العربي الصيني في ظل التغيرات العالمية)
  • السيد صدقي عابدين يكتب: (تراكُم التُّهم: ردود أفعال الصين على مُخرَجَات قمة حلف الناتو في واشنطن)

تحالفات باكستان:

الالتزامات المتعارضة في شبكة المحاور الخارجية لـ "إسلام أباد"

28 يناير، 2019

image

تُعد باكستان أحد أهم النماذج للدول شديدة البرجماتية في بناء علاقاتها الخارجية، فعلى مدار تاريخها الممتد منذ عام 1947، اتبعت الدولة الباكستانية سياسة خارجية تقوم على بناء شبكة محاور إقليمية ودولية وثيقة تعتمد على الواقعية وتبادل المصالح.

وعلى الرغم من انضمام باكستان لمنظومة التحالفات الغربية في خضم الحرب الباردة في مواجهة التمدد السوفييتي في القارة الآسيوية، فإنها أيضاً كانت الدولة الوحيدة التي تمكنت من تحقيق التوازن بين التحالف مع الولايات المتحدة لمواجهة تمدد الشيوعية، والتحالف في الوقت ذاته مع الصين "الشيوعية" التي شاركتها العداء للهند.

وعقب نهاية الحرب الباردة، تمكنت باكستان من الحفاظ على علاقات شراكة استراتيجية مع الولايات المتحدة خلال الحرب على الإرهاب، وذلك بالتوازي مع امتلاك قنوات للتواصل مع الأطراف المركزية في الساحة الأفغانية، وتعزيز علاقات الشراكة مع روسيا ودول مجلس التعاون لدول الخليج العربية وإيران بصورة متزامنة.