شهدت خريطة التسلح العالمي تحولات جوهرية خلال الآونة الأخيرة في ظل تصاعد القدرات العسكرية لكل من روسيا والصين، وانتشار الأسلحة المتطورة وتكنولوجيا التسلح غير التقليدية بين عدد كبير من دول العالم، وتزايد الإنفاق العسكري الدولي بصورة كبيرة بالتوازي مع اتجاهات التدخل الدولي في بؤر الصراعات الأكثر احتداماً حول العالم، وفي هذا الإطار، جاءت التقارير الدولية، مثل تقرير التوازن العسكري الصادر في فبراير 2016، وتقارير معهد ستوكهولم لأبحاث السام الدولي لتؤكد تصاعد اتجاهات التسلح العالمي وتزايد الإنفاق العسكري لمختلف أقاليم العالم والطفرة التكنولوجية التي حدثت في نظم التسلح على مدار العام الماضي.شهدت خريطة التسلح العالمي تحولات جوهرية خلال الآونة الأخيرة في ظل تصاعد القدرات العسكرية لكل من روسيا والصين، وانتشار الأسلحة المتطورة وتكنولوجيا التسلح غير التقليدية بين عدد كبير من دول العالم، وتزايد الإنفاق العسكري الدولي بصورة كبيرة بالتوازي مع اتجاهات التدخل الدولي في بؤر الصراعات الأكثر احتداماً حول العالم، وفي هذا الإطار، جاءت التقارير الدولية، مثل تقرير التوازن العسكري الصادر في فبراير 2016، وتقارير معهد ستوكهولم لأبحاث السام الدولي لتؤكد تصاعد اتجاهات التسلح العالمي وتزايد الإنفاق العسكري لمختلف أقاليم العالم والطفرة التكنولوجية التي حدثت في نظم التسلح على مدار العام الماضي.