اعتمدت اقتصادات أمريكا اللاتينية على تصدير المواد الأولية، وهو ما ساهم في دعم النمو الاقتصادي لتلك الدول، مع ارتفاع أسعارها عالمياً . كما أنها انعكست إيجاباً على مختلف القطاعات الاقتصادية، خاصة سوق العمل، إذ ارتفعت الرواتب، وتراجعت معدلات الفقر في جميع أنحاء القارة.
ولكن هذا الوضع لم يستمر كثيراً، فقد تباطأ النمو الاقتصادي ارتباطاً بتراجع أسعار المواد الأولية التي يتم تصديرها للخارج، فضلاً عن انهيار أسعار النفط، وهو ما دفع اقتصادات القارة إلى حالة الركود الاقتصادي، وهو ما انعكس على سوق العمل، الذي تأثر سلباً بهذه التطورات، وشهد ارتفاعاً في البطالة مرة أخرى.