لم تعد المعطيات الجغرافية ضمن الحواجز المانعة لانتقال الظواهر عبر الحدود بين الدول، إذ إن ثمة تغيرات داخلية وإقليمية ودولية على مدار العقود الماضية قد أسهمت في تصاعد "التفاعلات العابرة للقومية" (Transnationalism)، وتنامت تأثيرات بعض الفاعلين من غير الدول، مثل وسائل الإعلام وشبكات التواصل الاجتماعي والفاعلين المسلحين من غير الدول، وباتت تأثيراتها تتجاوز الحواجز الجغرافية التقليدية.