لطالما كان الدين وموقعه في المجال العام وحدود علاقته بالسياسة قضية جدلية، وما أن يظن المفكرون أن المسألة قد حسمت بصورة أو بأخرى، تنقلب الأوضاع مرة أخرى، لتكشف التطورات المجتمعية أنها أبعد ما تكون عن الحسم، ويتجدد النقاش حول دور الدين في المجتمع والسياسة.