كرّس اتفاق مؤتمر “بريتون وودز”، في عام 1944 ، مركزية العملة الأمريكية فيه، غير أن تصاعد النزعة الحمائية التجارية للولايات المتحدة مؤخراً، وتوظيفها النظام المالي العالمي “سويفت”، وقوة عملتها كأدوات لمعاقبة القوى المناوئة لها، دفع عدداً من الدول في مقدمتها الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين لتطبيق سياسات لتقليص اعتمادها على الدولار الأمريكي.