تصاعد التركيز على سياسات التعافي من الكوارث مع تزايد معدلات وقوع الكوارث الطبيعية المدمرة في الآونة الأخيرة، التي كان أبرزها زلزال نيبال في أبريل 2015 ، والذي راح ضحيته ما يزيد على 8 آلاف شخص، بجانب تدمير العديد من المناطق السكانية والأثرية. وفي 2010 تسبب زلزال هايتي في القضاء على ما يقرب من 200 ألف شخص، كما واجهت الولايات المتحدة الأمريكية في عام 2005 إعصار كاترينا المدمر، وعانت دول آسيا في 2004 من موجات تسونامي المدمرة. وأدى تتابع حدوث الكوارث الطبيعية وامتداد أضرارها لدول الجوار لقيام الدول والمؤسسات الإقليمية والدولية باتخاذ إجراءات ووضع سيناريوهات لمواجهة هذه الكوارث والتعافي منها.