تعود بداية استخدام شبكة الإنترنت كأداة رئيسية للتنظيمات "الجهادية" المتطرفة تعمل من خلالها على تعزيز عمليات التنظيم والحشد والتجنيد، إلى عام 1997 ، وذلك على يد جماعة الجهاد المصرية. وتطور الأمر بمرور الوقت إلى أن تم إنشاء العديد من المواقع المختلفة للجماعات الجهادية المتطرفة والمنتديات والمدونات، وصولاً إلى استخدام التقدم النوعي والكيفي الذي حققه تنظيم "داعش" الإرهابي على مواقع التواصل الاجتماعي، مثل الفيس بوك وتويتر ويوتيوب، وإتقانه التقنيات المبتكرة التي تم توظيفها عبر هذه المواقع، وساهمت في ترسيخ صورة ذهنية عن وحشية هذا التنظيم.