تحوّل الفضاء الإعلامي إلى ساحة أساسية للصراع بين روسيا والغرب، خاصة مع توظيف الطرفين الحرب المعلوماتية في الهجوم على الطرف الآخر والانتقاص من شرعيته، ومحاولة التأثير على هيبته وتقليص نفوذه. وفي هذا الإطار، ركزت التغطية الإعلامية الغربية مؤخراً على تراجع مستوى شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بالاعتماد على نتائج استطلاعات الرأي العام الروسية، التي أشارت إلى تراجع شعبيته إلى أدنى مستوى لها منذ عام 2014 .