صعدت في الفترة الأخيرة مشكلة الأقليات المسلمة في الصين وكوريا الجنوبية، خاصة تحسب الدولتين تجاه إمكانية ظهور تنظيمات إرهابية في المجتمعات الإسلامية في كلا البلدين، فضلاً عن تنامي المخاوف لدى السلطات الصينية من النوازع الانفصالية لأقلية الإيجور المسلمة في إقليم شينجيانج، الأمر الذي دفع الدولتين إلى تبني مقاربات أمنية لمواجهة هذه التهديدات.