تشهد كل من الكاميرون وجمهورية الكونغو الديمقراطية درجات مرتفعة من عدم الاستقرار السياسي، ارتباطًا بتبني الرؤساء المتعاقبين على حكم البلدين سياسات قمعية، عجزت عن معالجة المشاكل الاقتصادية والاجتماعية والأمنية التي يعانيها البلدان. ولم تفلح المعارضة الكونغولية في هزيمة الرئيس لوران كابيلا، كما لا يتوقع أن تنجح المعارضة الكاميرونية في هزيمة مرشح الرئيس الحالي للانتخابات الرئاسية القادمة، وإن كان من المؤكد أن كل العوامل التي تدفع إلى عدم الاستقرار في البلدين مازالت قائمة.