على الرغم من أن التصعيد يعد من الظواهر القديمة في الصراعات الدولية، والتي تبلورت بصورة أكثر وضوحا في بدايات القرن التاسع عشر، فإن إدارة التصعيد لم تشهد اهتماماً كافياً من جانب الباحثين، إلا مع اشتعال الحرب الباردة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفييتي، خاصة مع المخاوف من أن يتطور أي تصعيد متبادل بينهما إلى حرب نووية ذات تداعيات كارثية، ومن ثم اهتم صانعو القرار والمحللون الأمنيون بتطوير استراتيجيات إدارة التصعيد.