اختلف المحللون حول التوصل لإطار يمكن من خلاله توصيف السياسة الخارجية الأمريكية في عهد ترامب. فبينما ينسحب من الاتفاق النووي مع إيران ويهدد بعقوبات ضدها، فإنه يسعى للتصالح مع كوريا الشمالية، ويهاجم ترامب حلفاء الناتو، ويكيل الإنتقادات لقادة مجموعة السبع، بينما يمتدح بوتين وقادة سلطويين مثل دوتيرتي. ويتباهى ترامب بقدرته على التفاوض وعقد الصفقات، بينما يلوح باستخدام القوة الاقتصادية والعسكرية الأمريكية ضد كل من يعارضه، حيث وصف البعض العقيدة الخارجية لترامب بأنها: “نحن الولايات المتحدة ولا يستطيع أحد الوقوف أمامنا”