بعد الإعلان رسمياً في مطلع ديسمبر 2017 ، عن انتهاء العملية العسكرية الروسية ضد "داعش" في سوريا، تجدد الجدل في الأوساط الروسية حول الشركات العسكرية الخاصة، لاسيما مصير المقاتلين الروس، العاملين في شركة عسكرية روسية خاصة تُعرف باسم "فاجنر"، والذين شاركوا إلى جانب قوات النظام السوري في المعارك ضد فصائل المعارضة المسلحة، وضد التنظيمات الإرهابية، وبصورة خاصة في مناطق الحقول النفطية في تدمر ودير الزور.
ولم يقتصر الحديث عن دور الشركة المذكورة في سوريا وحدها، بل امتدت الإشارة إلى دورها في ساحات صراعية أخرى مثل أوكرانيا. وفي حين تؤكد هذه التقارير ارتباط هذه الشركة العسكرية الخاصة بمؤسسات عسكرية وأمنية رسمية، فإن وزارة الدفاع الروسية تنكر دوما علمها بمقاتلي الشركة أو ارتباطها بهم، وذلك على الرغم من استمرار المحاولات الروسية لإجراء تعديات على قانون الخدمة العسكرية، وإصدار قانون لتنظيم عمل الشركات العسكرية الخاصة.