تتحمل الفاشية المسؤولية الأكبر عن اندلاع الحرب العالمية الثانية، الحرب الأكثر دماراً في تاريخ البشرية. وعلى الرغم من زوال النظم الفاشية بنهاية الحرب، فلايزال يشهد العالم المعاصر بين الحين والآخر بروز تيارات فاشية مختلفة، أو في أقل توصيف "يمينية قومية متطرفة"، كما يتضح من النتائج الإيجابية التي حققتها الأحزاب اليمينية في بعض الدول الأوروبية على سبيل المثال، علاوة على ظهور تيارات وأحزاب قومية ودينية متطرفة في الهند، وفي الشرق الأوسط، وفي روسيا وشرق أوروبا.