على نقيض المقولات الشائعة حول ارتباط الإرهاب بالتطرف الديني، انتشرت في عدد كبير من دول العالم أنماط متعددة من الإرهاب العنصري تقوم على استهداف الأجانب والأقليات الدينية والثقافية، وذلك نتيجةً لصعود الاتجاهات اليمينية والقومية والصهيونية المتطرفة، والتي تضاهي في ممارساتها العنيفة التنظيمات الإرهابية التقليدية.